كشفت صحيفة ميرور البريطانية أن الإيطالي ماريو بالوتيللي يعد أكبر صفقة فاشلة في تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي، إذ ستكلف الأخير خسارة قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني، مع رفض اللاعب تخفيض أجره، وإصرار ميلان الإيطالي على عدم دفع قيمة أجر اللاعب المرتفعة. وكان بالوتيللي قد سجل خلال موسمه الأول مع ليفربول هدفاً واحداً، ليعود إلى موطنه إيطاليا من بوابة ميلان على سبيل الإعارة. طرائف عن بالوتيللي ■ عاقبته والدته بمنعه من لعب كرة القدم، فهرب منها حافياً إلى موقع التدريب. ■ كان يخاف النوم وحده حتى سن السادسة. ■ لا يحتفل بأهدافه أمام الكبار، ويثير سيركاً عند هزّ مرمى الصغار. ودفع ليفربول مبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني للاعب كراتب سنوي عن الموسم الماضي، بالإضافة إلى قيمة صفقة انتقاله إلى الفريق مقابل 16 مليون جنيه إسترليني. وأكدت تقارير الصحيفة البريطانية أن ليفربول مطالب بدفع 60 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً كراتب لماريو بالوتيللي، وقد يستمر ذلك شهوراً عدة، بسبب إصرار اللاعب على عدم فسخ عقده مع الفريق. ويعتبر بالوتيللي غريب الأطوار من أكثر اللاعبين المثيرين للجدل فنياً وجماهيرياً، إذ يلعب بمزاجية متقلبة فيوماً يكون في أفضل حالاته وآخر في أسوأ حالاته، كما يفتعل في كل مباراة يخوضها مشكلات مع لاعبي الخصم وقضاة الملاعب وحتى الجمهور. يقول أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبيرتو باجيو، عن نجم ميلان بالوتيللي إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، إلا أنه يصر دائماً على إظهار صورة سيئة له أمام وسائل الإعلام، وهو ما لا يعكس حقيقته فعلاً. ومن أبرز مشكلاته في الملاعب الإيطالية، تلك الواقعة التي أخرج فيها لسانه في وجه لاعب روما بانوتشي، الذي كان مكلفا بمراقبته احتفالاً بتسجيله هدفاً في المواجهة التي جمعت ناديه السابق إنتر ميلان مع فريق العاصمة الإيطالية فوق ملعب هذا الأخير الأولمبياكو، ما جعل اشتباكات كثيرة تنشب بين لاعبي الفريقين تعدتها في ما بعد للجماهير داخل وخارج أسوار الملعب، وعنونت إحدى صحف روما غلافها بعد اللقاء: بالوتيللي يشعل حرباً في روما بحركة لسان. وخارج الملعب، أحدث فوضى عارمة في شارع مليء بالسكان من أجل صديقته الإيطالية، إذ تلقى غرامة مالية بعد تشغيله أضواء سيارته العالية مدة طويلة في شارع مليء بالسكان، حيث انزعج الجيران من تصرفه وأبلغوا عنه السلطات التي فرضت عليه غرامة مالية قدرها 40 يورو، وقال ماريو في تبريره لهذه الحادثة إنه كان يحاول لفت انتباه صديقته التي تسكن في أحد شقـق هذا الشارع لكن الضوضاء التي سببها بسيارته أودي آر 8 دفعت الجيران للإبلاغ عنه، وقد جعلت هذه الحادثة مدربه في إنتر ميلان حينها البرتغالي جوزيه مورينيو يغضب منه كثيراً، خصوصاً أن الأخير خسر أحد لاعبيه في حادث مروري ساذج، عندما كان مدرباً لنادي بورتو.