دعا كل من الصومال والأمم المتحدة اليوم (الأحد) إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من تأثير الجفاف المتفاقم، قائلين إن أكثر من 116 ألف شخص نزحوا بالفعل بسبب النقص الحاد في المياه منذ أكتوبر 2020. وفي بيان مشترك صدر في مقديشو، حذرت الحكومة والمجتمع الإنساني من توقع بارتفاع مستويات نزوح السكان في الأسابيع والأشهر المقبلة. وقالت خديجة ديري وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث: "وسط مضاعفة آثار الأزمات المختلفة في هذا البلد، هناك حاجة إلى دعم الشعب في الصومال هذا العام الآن أكثر من أي وقت مضى. وأناشد المانحين أن يتبرعوا بسخاء وأن يقدموا الآن، لتمويل استجابة سريعة للتخفيف من آثار الجفاف". ولفتت ديري إلى أن الصومال يواجه انعدام أمن غذائي وسوء تغذية ونزوح السكان فضلا عن تفشي المرض على نطاق واسع. وقالت الأمم المتحدة إن عدة أجزاء من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي تواجه نقصا حادا في المياه، حيث تواجه أكثر من 50 منطقة جفافا متوسط إلى شديد. وتشير التوقعات الحالية إلى قلة هطول الأمطار أو انعدامها في معظم أنحاء الصومال حتى الأسبوع الثالث من أبريل.