أكد المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويليام ماجوود، أن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن محطات الطاقة النووية يمكن بناؤها وفقا للجدول الزمني وفي حدود الميزانية المحددة مما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة. وقال: “جائحة كورونا، والتي لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، أثبتت أن الحصول على كهرباء موثوقة، وفي متناول الجميع من حيث التكلفة، هو حجر الأساس في المجتمعات الحديثة”. وأشار إلى أن الطاقة النووية تعد مساهماً رئيسياً في نظام الطاقة الذي يتميز بالحداثة والمرونة، فضلاً عن كونها مجدية من حيث التكلفة وانخفاض الانبعاثات الكربونية خلال جائحة كوفيد-19 وما بعدها، ويمكن أن تلعب دورا رئيسيًا في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، ولا سيما إذا كانت تكلفة إنشاء محطات حديثة مجدية اقتصادياً. وأضاف: “أننا نتطلع إلى مواصلة تعزيز تعاوننا مع الجهات الإماراتية ذات الصلة وإجراء مزيد من الحوارات مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حول دور الطاقة النووية كمصدر للطاقة الصديقة للبيئة في المستقبل وعلى المدى الطويل، كما نشيد بالتزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية”.
مشاركة :