تقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأصدق التهاني والتبريكات إلى الشعوب الإسلامية جمعاء مع حلول شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1442 ، كما قدّم الأمين العام تهانيه الحارة إلى دولة المقر؛ المملكة وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. كما رفع معاليه التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء في المنظمة ، وابتهل العثيمين بمناسبة حلول الشهر الكريم، بأن يمن الله عز وجل بفضله وكرمه على المسلمين وأن يزيح هذه الغمة عن الأمة الإسلامية والعالم أجمع. وجدد الأمين العام نداءه إلى أن يكون هذا الشهر الفضيل فرصة سانحة يقتدي المسلمون بنظامه، ويقرنون عباداتهم وطاعاتهم بتحري الإجراءات المطلوبة للحيلولة دون تعاظم انتشار فيروس كورونا، لما في الالتزام من تحقيق للمقصد الشرعي، وحفظ النفس، من خلال التزام العادات الصحية، والتقليل من الاختلاط والتزام التباعد الاجتماعي، والتضرع إلى الله بالدعاء أن يرفع الغمة عن الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء. وقال الأمين العام إن دلالات رمضان تؤكد على معاني الوسطية، وتجسيد التسامح والتعايش بين الناس، داعيا المسلمين كافة أن يتذكروا إخوانهم الذين يصومون في الملاجئ، والمهاجر، وأن يمدوا إليهم يد العون وأن يخلصوا لهم الدعاء في الأيام الفضيلة، وبخاصة المتضررين جراء هذه الجائحة ، وحثّ الأمين العام المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء على تمثل أخلاق الشهر الكريم، والتحلي بصورته المشرّفة من خلال اتباع ما دعا له الفقهاء وعلماء الدين بأن تكون ممارسة سنن وطاعات الشهر الكريم في البيوت، أو وفقا لما تقرره أنظمة البلدان التي يعيشون فيها، وأن تكون هذه المناسبة رمزا للعطاء للجميع وصورة إيجابية تنعكس على المسلمين وغير المسلمين.
مشاركة :