أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أن المياه قضية حياة أو موت، بقاء أو فناء، وأن التعنت الإثيوبي يقف وراءه قوى شر معروفة ولن يصل بهم إلى شيء وأن التعنت الإثيوبي وأسلوب المماطلة التي تتبعه إثيوبيا لن يكون سبيلها للتنمية، فلا تنمية في إثيوبيا على حساب وجود وحياة شعبى مصر والسودان وعليهم أن يتحلوا بالمسؤولية. وقال موسى مصطفى إن الاتفاقيات العسكرية المشتركة التي وقعت مؤخرا مع أوغندا وبروندي والعديد من دول مياه حوض النيل بالإضافة للمناورات العسكرية المشتركة مع السودان، توجه رسائل شديدة اللهجة لإثيوبيا، مضيفا أن مصر تمتلك كافة الحلول اللازمة للتعامل مع الأزمه وترفض أي اعتداء على حقوق مصر والسودان في مياه حوض النيل. ودعا موسى مصطفى جموع الشعب المصري للوقوف والاصطفاف خلف القيادة السياسية ضد ما يحاك للدولة المصرية من مؤامرات ومخططات دنيئة وخبيثة من قبل قوى الشر وجماعة الإخوان الإرهابية. وشدد على ثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي والجيش المصري وكافة الجهات ومؤسسات الدولة في الحفاظ على حقوقهم في مياه النيل وفي حمايتهم ضد أي مخاطر أو مهددات تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية.
مشاركة :