استكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وذلك بتهيئة الجوامع والمساجد بالمنطقة وفقاً للتدابير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا. جاهزية: وشملت الجاهزية ضبط مكبرات الصوت، بالإضافة إلى وضع خطط ضمن الإجراءات التباعدية بين المصلين، حيث أكد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير أحمد بن عبدالله الخيري أنه سيتم إطلاق مجموعة من المحاضرات والندوات عن بُعد خاصة بالشهر الفضيل، واتخاذ بعض الإجراءات المتعلقة بالمساجد ومنسوبيها في هذا الشهر، حسب ما وجه به وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. ونص التعميم الموجه لمنسوبي المساجد إلى عدة توجيهات، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمنع تفشي فيروس كورونا، كما نصت التعليمات التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالتقيد بتخفيض مكبرات الصوت وقت الأذان والإقامة والصلوات. الاعتكاف: أما بالنسبة إلى الاعتكاف بالمساجد، فقد أوضح الخيري أنه نظراً للظروف الراهنة في ظل جائحة كورونا، فقد تم منع الاعتكاف في المساجد بناء على توجيه الوزير، وأن الإمام سيكون مسؤولاً في حال تم فتح المسجد للمعتكفين، مؤكداً على مواصلة برنامج تعقيم المساجد وتهيئتها، وصيانة أجهزة التكييف، والإضاءة، ودورات المياه، ووسائل السلامة، والتأكيد على مراقبي المساجد والصيانة والتشغيل ملاحظة ذلك، ومتابعتها. وبشأن العمل الدعوي بشهر رمضان المبارك، بيّن الخيري أن الوزارة وافقت على أكثر من 800 منشط دعوي ما بين محاضرات وندوات، ودروس علمية، وكلمات وعظية، ومسابقات علمية عن طريق تطبيقات التقنية عن بُعد والتي تمثل برامج متميزة تعين المسلم على أداء عباداته وفق المنهج الصحيح، وتنظمها عبر قنوات البث المباشر وبرنامج الزووم من خلال مكاتب الدعوة بالمنطقة، للقيام بواجبها في الدعوة إلى الله، ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الوسطية والاعتدال، إلى جانب تخصيص عدد كبير من المحاضرات للحديث عن آداب وأحكام الصيام، وفضائل شهر رمضان، وأهمية اغتنام أيامه ولياليه بأنواع الطاعات. وفي إطار مشاركة فرع الوزارة الفاعلة في برامج التوعية والإرشاد لبيان والتوعية من خطر وباء كورونا، قال إن فرع الوزارة يواصل تنفيذ مجموعة كبيرة من المحاضرات والكلمات، وبث الرسائل التوعوية المختلفة خلال شهر رمضان المبارك. الإفطار والسحور: وعن مشاريع التفطير والسحور بالمساجد أكد أنه تم إيقافها كإجراءات احترازية، وتُجمع صلاة التراويح والقيام على أن لا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء في جميع جوامع ومساجد المنطقة، وذلك لتقليل مدة وجود المصلين مما يُسهم في الحد من تفشي الفيروس، نظراً للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان المبارك أثناء وقت الصلوات والتراويح وما يتطلبه الوضع الوبائي حالياً من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد. وأكد أنه يجب عند الذهاب للمساجد إحضار سجادة خاصة وارتداء الكمامة، وتحقيق التباعد الجسدي والتعاون على البر والتقوى في المحافظة على صحة وسلامة مرتادي بيوت الله. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :