ناقشت اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، الآليات الجديدة التي تساعد على تطوير العمل في مجال مكافحة المخدرات، واعتمدت المؤشرات الاستراتيجية المستهدفة لعام 2016، التي تحث على تطوير الأداء، وتكثيف العمل للحد من جرائم تجار ومروجي المخدرات. جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للجنة الذي عقد برئاسة العقيد سعيد عبدالله توير السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، رئيس اللجنة العليا، وذلك في قاعة الاجتماعات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، بحضور مديري مكافحة المخدرات في الدولة. واستهل العقيد السويدي الاجتماع بالدعاء لشهداء الدولة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل نصرة الحق وأداء الواجب الوطني، مقدمين لنا نماذج في التضحية نستمد منها قوة في عملنا، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته؛ وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يتقبلهم مع الصديقين والشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال إن جهود عناصر مكافحة المخدرات والإدارات المعنية، متواصلة وتعمل وفق استراتيجية وخطط معدة ومرسومة لمواجهة مهربي وتجار ومروجي المخدرات؛ومنعهم من ارتكاب جرائمهم في حق المجتمع، والعمل يجري دوماَ لتحديث منظومة العمل ومكافحة الجريمة للحفاظ على أمن وأمان المجتمع. وأضاف أن سقوط كبار تجار المخدرات؛ وضبط بضاعتهم هي من الخسائر الفادحة التي تتكبدها عصابات الترويج، وانتصار لجهود المكافحة، ولقد نجحت مؤخراً وحدات مكافحة المخدرات في الدولة من خلال فريق اتحادي موحد في ضبط أحد كبار تجار المخدرات الذي كان المزود الأول لمتعاطي مخدر الهيروين في الدولة. ودعا إلى ضرورة تعزيز التعاون القائم بين اللجنة مع المجالس؛ والمناطق التعليمية وأولياء الأمور لتقديم المحاضرات التوعوية للنشء، وترسيخ مفاهيم الوقاية من المخدرات لدى أبنائنا الطلبة والطالبات حتى تكون لديهم رقابة ومناعة ذاتية ضد من يزّين لهم تجربة تعاطي المخدرات.