عادت إلى واجهة الأخبار في اليمن مؤشرات لاستئناف المسار السياسي بغية حل الأزمة السياسية وإيقاف القتال الذي اندلع منذ ستة أشهر، بعد توجه وفد يمثل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح إلى صنعاء مصطحباً معه 6 رهائن مدنيين ثلاثة أمريكيين وسعوديين وبريطاني جرى اختطافهم قبل 6 أشهر، فيما لم يصدر عن الحكومة اليمنية الشرعية أي موقف مستجد بشأن مشاركتها في أي مفاوضات جديدة، بعد تشددها في ان يعلن الانقلابيون على الشرعية الاعتراف علناً بقرار مجلس الأمن 2216 والالتزام صراحة بتنفيذ كافة بنوده. وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام إن وفد جماعته اتجه، أمس، إلى مسقط لمواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لبحث المسار السياسي الذي يفضي إلى الحلول العادلة، على حد تعبيره. وزعم مصدر مقرب من الجماعة لـالخليج أن هناك مؤشرات إيجابية بقبول الحكومة والأطراف المؤيدة لها الجلوس على طاولة التفاوض. وكان وفد الحوثي التقى بالسفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، في مقر السفارة الروسية وتم خلال اللقاء مناقشة المستجدات السياسية والأمنية القائمة في البلاد ، وأبدى السفير الروسي تأكيده أن الحل سياسي فقط وأن اي استمرار في الحرب معناه مزيد من القتل والدمار ، وفقا لما نقله المتحدث باسم الجماعة عن فحوى اللقاء. من جانبه، قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ: لا تزال الأمم المتحدة تبذل جهدها لجمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة لحل الأزمة، مشيراً إلى مغادرة وفد القوى السياسية اليمنية مطار صنعاء إلى مسقط. وأفاد مصدر مقرب من الحوثي إن الجماعة أفرجت عن ستة رهائن وهم ثلاثة أمريكيين وسعوديان وبريطاني، ونوه إلى أنهم كانوا محتجزين لدى الجماعة منذ أشهر وليس لهم صلة بالحرب.
مشاركة :