هنية وصلاح يشيدان بمواقف خادم الحرمين تجاه القدس والأقصى وحجاج فلسطين

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدور المملكة العربية السعودية تجاه قضية المقدسات في فلسطين، شاكراً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على جهودهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام واستضافة ذوي الشهداء من قطاع غزة والضفة، سائلاً المولى عز وجل ان يكون ذلك في ميزان حسناتهم. كما أثنى هنية خلال اتصال هاتفي للاطمئنان على الحجاج في مكة المكرمة على خطبة إمام الحرم المكي يوم الجمعة والتي تحدث فيها عن المسجد الأقصى والقدس ودعا الى نصرتهما. وقال هنية: "إن الفرج سيكتب لأهل غزة وفلسطين لصبرها وثقتها بالله عز وجل، مشيراً الى أن شعبنا أحوج ما يكون الآن إلى جوار رسول الله والبيت الحرام في ظل الاعتداء المتواصل على المسجد الاقصى والقدس وتضييق الخناق على غزة". وأضاف "ودعناكم أهل غزة وأهل فلسطين غزة وقلوبنا تهفو إليكم وإلى بلاد الحرمين الشريفين والى السعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة، وتهفو لزيارة قبر رسول الله والصلاة في مسجده عليه السلام، سائلا الله أن يكتب للمحاصرين أجر النية والرباط في أرض الرباط والجهاد والشهادة والاستشهاد". وحيا نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أبناء بعثة الحج الفلسطينية على جهودهم الطيبة في خدمة الحجاج، مثمناً دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ولجنة الحج المشتركة لما يقدمونه من جهد لراحة الحجاج. الحمد الله: خطة إسرائيل بتقسيم المسجد الأقصى لن تمر بدوره، رحب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48، بمواقف بعض الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها المملكة وتركيا، وقطر، والاردن التي أدانت واستنكرت، الاعتداءات المتلاحقة على المسجد الأقصى. وتوقع صلاح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، داخل الضفة الغربية بما فيها القدس، في حال استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، لافتا الى أن إسرائيل تقوم ب"التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقاً". وقال في حديث مع وكالة الاناضول اجرته معه في اسطنبول: "إن الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها مستغلة الأحداث الجارية في الساحة العربية، ولاسيما في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، ومصر، وانشغال هذه الدول عما يجري في القدس والأقصى". ورأى أن الرد الشعبي على الصعيدين العربي والإسلامي، "يكمن في الضغط على الاحتلال وحكومته، لوقف الإجراءات التعسفية التي يرتكبها، بحق المسجد الاقصى والمقدسيين". وشدد رئيس الحركة الإسلامية، على موقف الشباب في العالم الإسلامي، داعياً إياهم إلى "نصرة الأقصى بكافة القدرات المتاحة لديهم"، معتبراً المسجد الأقصى "إرثاً إسلامياً عظيماً". بدوره، قال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله "ان خطة اسرائيل بتقسيم المسجد الاقصى، لن تمر، ولن ترهب اسرائيل شعبنا بقراراتها العنصرية". وأضاف الحمد الله في حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة البكالوريوس "فوج الانتماء"، من جامعة الاستقلال باريحا، اليوم السبت: "أؤكد باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس انه لن يتم المساومة على حبة تراب في القدس". ودعا الأمتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي لدعم تطلعات شعب فلسطين بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال، وإلى توفير الحماية الدولية لشعب فلسطين ومقدساته، مشيدا بأهل القدس والمرابطين فيها، ودفاعهم عن المسجد الاقصى في وجه عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين. وأضاف الحمد الله: "نحن مدعوون جميعاً للوقوف صفا واحدا لإنهاء الانقسام، وتحمل المسؤولية الوطنية لحماية القدس والمقدسات والمسجد الاقصى المبارك، فلا دولة فلسطينية بدون القدس وفي القلب منها المسجد الاقصى". من جانبه، قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس أمس السبت أن المؤامرة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بدت واضحة، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يمرروا هذه المؤامرة. وأشاد الحية في تصريحات تلفزيونية بصمود المرابطين في المسجد الأقصى وبصمود أهل مدينة القدس في مواجهة اعتداءات وانتهاكات الاحتلال. في غضون ذلك دعت جماعات يهودية من ضمنها المدرسة الدينية التوراتية "يشيفات ماكور حييم"، طلابها وحاخاماتها إلى اوسع اقتحام للمسجد الأقصى اليوم، في وقت يواصل ابناء القدس واراضي 48 رباطهم في الاقصى للدفاع عنه في ظل هذه الهجمة غير المسبوقة من قبل الاحتلال ومختلف اذرعه ومستوطنيه في مسعى لتكريس ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى على غرار ما فعلته في الحرم الابراهيمي الشريف بالخليل منذ 1994.

مشاركة :