يواجه جيريمي كوربين الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني انقساما بشأن الضربات الجوية على سورية بعد تسعة أيام من انتخابه زعيما للحزب على أساس معارضته للتدخل العسكري في المنطقة، وقالت صحيفة صنداي تايمز إن نصف فريق كوربين مستعدون لمساندة دعوة كاميرون لإقرار توجيه ضربات ضد تنظيم داعش في سورية. وذكرت الحكومة الأسبوع الماضي إنها ستحاول التوصل إلى توافق في الآراء بشأن توسيع مشاركة بريطانيا في ائتلاف يوجه ضربات جوية ضد التنظيم بحيث تشمل سورية إلى جانب العراق. وقال هيلاري بن المتحدث باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال أمس الأحد إن الحزب سيدرس أي مقترحات في محاولة لانهاء الخلاف في الآراء، وتابع في برنامج أندرو مار الذي تذيعه هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «قلنا دائما إنه إذا كان لدى الحكومة اقتراح فاننا سنبحث ما هو: ما هدفه، وما الغرض منه؟ ما هي قاعدته القانونية؟ ما رأي الدول في المنطقة بما في ذلك حكومة العراق؟» ، وتفادى بن الاجابة على سؤال عن إقرار الضربات الجوية قائلا إن هناك حاجة لنهج شامل لحل الصراع بما في ذلك المزيد من المساعدات الانسانية وتشجيع التوصل لتسوية سياسية. وأوضح عضو في فريق حكومة الظل التابعة لحزب العمال لصحيفة صنداي تايمز إن نصف أعضاء الفريق مستعدون لتأييد قصف أهداف لتنظيم داعش إذا طرح كاميرون استراتيجية محكمة، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يؤيد أربعة من فريق الشؤون الخارجية بحزب العمال المؤلف من خمسة أفراد اتخاذ المزيد من الإجراءات العسكرية وبينهم بن.
مشاركة :