أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي تقرير حالة الاقتصاد الأخضر السابع، الذي تم إعداده بالتعاون بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون، وهيئة كهرباء ومياه دبي. وكشف التقرير أن نسبة قدرة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي تبلغ نحو 9%، أي أكثر بـ2% من النسبة الموضوعة لعام 2020، في وقت حققت فيه الإمارة خفضاً كبيراً في الانبعاثات الكربونية، إذ انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 22% في عام 2019، أي قبل عامين من الموعد المستهدف لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. مستقبل مستدام وفي الكلمة الافتتاحية للتقرير، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن التقرير يسلط الضوء على أبرز إنجازات المؤسسات والجهات الفاعلة التي تشمل الممارسات، وقصص النجاح التي تسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأضاف: «تأتي هذه الإنجازات ثمرة لقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تستشرف المستقبل، وفي ظل (مئوية الإمارات 2071)، التي تهدف إلى تأمين مستقبل سعيد ومستدام لأجيالنا المقبلة، وجعل الإمارات أفضل دولة في العالم». الاقتصاد الرقمي وأكد أن دولة الإمارات حققت تفوقاً ملموساً في الاستجابة لجائحة «كوفيد-19»، وأعلنت رسمياً أن الاقتصاد الرقمي والأخضر سيكون بمثابة أساس للتعافي في الدولة بعد انتهاء الجائحة. لذلك، يسلط التقرير الضوء أيضاً على أبرز الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، للتغلب على التحديات، ومعالجة آثار الجائحة من خلال تطبيق حلول مبتكرة في عملياتها. وأوضح أنه «على الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، فقد شهدت سنة 2020 قيام دولة الإمارات بوضع الأسس لخطة تنموية شاملة للـ50 عاماً المقبلة، التي سيتم تطويرها في عام 2021». فصول التقرير وذكر الطاير أن التقرير يتضمن خمسة فصول، تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تلعب جميعها دوراً رئيساً في خريطة الطريق الخاصة بالتنمية المستدامة التي تتبناها الدولة للـ50 عاماً المقبلة، بدءاً من زيادة كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات، وصولاً إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز المستقبل الرقمي. كما يتضمن التقرير رسوماً بيانية تعرض التوجهات والأرقام، وترتيب دولة الإمارات في المؤشرات العالمية، والبيانات المتعلقة بجائحة «كوفيد-19»، بما يتماشى مع الموضوعات التي تمت مناقشتها في كل فصل. عاصمة الاقتصاد الأخضر من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي، إن تقرير حالة الاقتصاد الأخضر السابع، يسلط الضوء على الأشواط التي قطعتها إمارة دبي في مسيرتها الهادفة لكي تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، ومنها تخطي النسب الموضوعة في «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، لتوفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، لافتاً إلى أن نسبة قدرة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي تبلغ نحو 9%، أي أكثر بـ2% من النسبة الموضوعة لعام 2020. وأضاف: «حققت الإمارة خفضاً كبيراً في الانبعاثات الكربونية، وانخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 22% في عام 2019، أي قبل عامين من الموعد المستهدف في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :