«المانيو» يضع خلفه خيبة ايندهوفن وليفربول يتعثر مجدداً

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وضع مانشستر يونايتد خلفه خيبة خسارة منتصف الأسبوع أمام مضيفه ايندهوفن الهولندي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال فوزه على مضيفه ساوثمبتون 3-2 أمس (الأحد) في المرحلة السادسة من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ويدين يونايتد بثأره من ساوثمبتون الذي أسقطه الموسم الماضي على «اولدترافورد» بفوزه عليه 1-صفر، إلى الوافد الجديد الفرنسي انتوني مارسيال الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الثانية على التوالي بتسجيله ثنائية حول من خلالها تخلف فريقه الذي اهتزت شباكه منذ الدقيقة 13 بهدف للايطالي غراتسيانو بيليه الذي سقطت الكرة أمامه بعدما صد الحارس الاسباني دافيد دي خيا تسديدة السنغالي ساديو مانيه فتابعها في الشباك. وجاء رد فريق المدرب الهولندي لويس فان غال في الدقيقة 34 عبر مارسيل الذي وصلت إليه الكرة داخل المنطقة بتمريرة رأسية من الاسباني خوان ماتا المتسلل بحسب الإعادة، فسيطر عليها ثم التف على نفسه قبل أن يسدد في شباك الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبرغ. وفي بداية الشوط الثاني استفاد مارسيال من تمريرة خلفية خاطئة للياباني مايا يوشيدا ليخطف الكرة قبل أن يضعها في شباك أصحاب الأرض الذين اهتزت شباكهم للمرة الثالثة في الدقيقة 68 عبر ماتا الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة المرتدة من القائم اثر تسديدة من زميله الهولندي ممفيس ديباي. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قلص بيليه الفارق بهدف شخصي آخر وجاء بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من مانيه أيضا (86)، لكن ذلك لم يجنب فريقه هزيمته الثانية هذا الفوز، مقابل فوز وثلاثة تعادلات (6 نقاط). ورفع يونايتد بانتصاره الرابع هذا الموسم رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن جاره اللدود مانشستر سيتي الذي مني السبت بهزيمته الأولى هذا الموسم على يد ضيفه وست هام يونايتد (1-2)، مستفيدا أيضا من تعادل ليستر سيتي مع مضيفه ستوك سيتي (2-2). وعلى ملعب «انفيلد»، واصل ليفربول نتائجه المخيبة بتعادله مع ضيفه نوريتش سيتي 1-1 في مباراة شارك فيها مهاجمه الدولي دانيال ستاريدج وذلك للمرة الأولى منذ ابريل/ نيسان الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية. ولم تشكل عودة ستاريدج الذي اكتفى بـ18 مباراة الموسم الماضي والذي خرج في الدقيقة 63 من مباراة اليوم، نقطة تحول في مسار ليفربول إذ فشل فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز في تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوالي وذلك بعدما استهل الموسم بانتصارين متتاليين. وافتتح ليفربول التسجيل في الدقيقة 48 عبر داني اينغز اثر تمريرة من الاسباني البرتو مورينو، لكن راسل مارتن منح نوريتش نقطته الثامنة وأبقاه على المسافة ذاتها من «الحمر» بهدف في الدقيقة 61 اثر ركلة ركنية اعترضها الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه لكن الكرة سقطت أمام مارتن الذي سيطر عليها بصدره ثم سددها في الشباك. وعلى ملعب «وايت هارت لاين»، يبدو ان توتنهام تخلص من عقدة التعادلات وذلك بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي بتغلبه على ضيفه وجاره اللندني كريستال بالاس 1-صفر. وكان توتنهام فك النحس الذي لازمه منذ بداية الموسم وحقق في المرحلة السابقة فوزه الأول بتغلبه على مضيفه سندرلاند 1-صفر أيضا، وذلك بعد ثلاثة تعادلات متتالية إضافة إلى الخسارة التي مني بها في مستهل الموسم أمام مانشستر يونايتد (صفر-1). وتمكن فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي بدأ مشواره في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بالفوز على ضيفه المغمور كاراباخ الأذربيجاني 3-1 الخميس الماضي، من إضافة فوز ثان اليوم على حساب كريستال بالاس بفضل لاعبه الجديد الكوري الجنوبي هيونغ مين سون الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 بعد هجمة قادها الوافد الجديد الآخر إيريك لاميلا والدنماركي كريستيان ايريكسن وأنهاها لاعب باير ليفركوزن الألماني السابق بتسديدة في شباك الحارس اليكس ماكارثي الذي خدعته الكرة بعدما ارتدت من الأرض ومرت بين ساقيه. ورفع توتنهام الذي تنتظره مواجهة صعبة في المرحلة المقبلة ضد مانشستر سيتي، رصيده إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 9 أيضا بعدما مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم مقابل ثلاثة انتصارات.

مشاركة :