جامعة الملك فيصل تُبرم اتفاقية تعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية

  • 4/12/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل توجه الدولة رعاها الله نحو دعم الصناعة الوطنية وإبراز دور المملكة كمركز عالمي مؤثر في منظومة الصناعة والطاقة والخدمات اللوجستية، وقعت جامعة الملك فيصل اتفاقية تعاون مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بهدف تنمية وتمكين القدرات البشرية في الصناعة. حيث رعى أصحاب المعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر مراسم توقيع الاتفاقية والتي مثل الجامعة بها معالي رئيسها الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، في حين مثّل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الرئيس التنفيذي سعادة المهندس سليمان بن خالد المزروع. وبهذه المناسبة أوضح معالي رئيس الجامعة أن الجامعة تعمل حثيثًا على التكامل مع كافة برامج رؤية المملكة 2030 وفي مقدمتها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مُسخّرة في ذلك كافة خبراتها التعليمية والبحثية في سبيل تحقيق تطلعات البرنامج والمشاركة في تحقيق مستهدفاته لا سيما المتصلة بتنمية القدرات البشرية وتلك المتعلقة بالإسهامات البحثية وزيادة معدلات المحتوى المحلّي من الصناعة. من جانبه أوضح سعادة رئيس قطاع الابتكار وتنمية الأعمال الدكتور مقبل بن مشاري العيدان أن الاتفاقية ركزت في مضامينها على ثلاثة مجالات رئيسية تتمثل في تصميم وتنفيذ برامج بكالوريوس متضمنة سنة في الصناعة Bachelor with a Year in Industry والتي تُعدّ نموذجًا تشاركيًا للتعليم بين الجامعات والمجتمع الصناعي، كما ركزت الاتفاقية على تصميم وتنفيذ برامج تعليمية مُسرّعة Fast-Paced Credentials في ثلاثة مجالات حيوية “تنقية المياه، الطاقة الشمسية، التكنولوجيا الحيوية والنباتات الطبية” وركزت كذلك هذه الاتفاقية على التكامل البحثي بين الجامعة والبرنامج للمساهمة في سد حاجة الصناعة من البحث والتطوير. بينما أوضح سعادة المشرف على وحدة العلاقات الصناعية ونقل التقنية الدكتور عادل بن شرار الدلبحي أن هذه الاتفاقية تأتي ترجمة للأهداف التي رسمتها الجامعة فيما يتعلق في انفتاحها على الصناعة وإيجاد إطار شامل ومستدام للتعاون مع أهم أصحاب المصلحة في المجتمع الصناعي لا سيما برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

مشاركة :