إشادة كبيرة بافتتاح المجمع المائي للجنة الأولمبية النصف: المشروع يعكس دعم خالد بن حمد للاتحادات الوطنية

  • 4/13/2021
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت اللجنة الأولمبية البحرينية مشروعها الرياضي الحيوي الأول من نوعه في مملكة البحرين بافتتاح المجمع المائي الأولمبي ببلاج الجزائر والذي افتتحه رسميا سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ليشكل هذا المرفق الرياضي نقلة نوعية في مسيرة الرياضات المائية باعتباره أول مسبح أولمبي في المياه المفتوحة للاعبي النخبة والمدربين وكل محبي وعشاق رياضة السباحة على وجه الخصوص، ليحظى المجمع المائي الأولمبي بإشادة كبيرة نظرا لانعكاساته الإيجابية على الرياضة البحرينية وتحديدا الرياضات المائية. النصف: إضافة كبيرة للبنية التحتية الرياضية أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية محمد حسن النصف أن تشييد المجمع المائي الأولمبي يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة المشروع لما له من انعكاسات إيجابية على رياضة السباحة بشكل خاص وكافة الرياضات المائية بشكل عام، وهو يترجم حرص سموه على تبني مختلف المبادرات والمشاريع التي تعزز مكانة البحرين على الساحة الرياضية إقليمياً ودولياً. وأضاف النصف أن المجمع المائي الأولمبي يشكل إضافة كبيرة للبنية التحتية الرياضية في مملكة البحرين والتي تزخر بالعديد من المنشآت الرياضية المتعددة مثل الملاعب والصالات والمرافق الأخرى والتي تعبر عن دعم القيادة الرشيدة للحركة الرياضية وحرصها المتواصل على تنفيذ مختلف المشاريع التي تشكل بيئة مثالية أمام الرياضيين لممارسة مختلف هواياتهم ورياضاتهم ولتشكل تلك المنشآت مقصدا مهما لاستضافة مختلف الفعاليات والبطولات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية. وأكد النصف أن المجمع المائي الأولمبي يأتي ليواكب الطفرة الكبيرة التي تعيشها مملكة البحرين على صعيد الرياضات المائية ومن بينها رياضة السباحة التي تحظى بالكثير من الممارسين سواء المحترفون أو الهواة لكونها واحدة من أهم الرياضات الأولمبية، علاوة على رياضة الترايثلون التي تضم مسابقات الجري والدراجات الهوائية والسباحة والتي أصبحت تحظى باهتمام كبير وتستقطب شريحة واسعة من الشباب حتى أصبحت البحرين إحدى أهم الوجهات المفضلة لبطولات الترايثلون. وأضاف أن المجمع يعبر عن التزام اللجنة الأولمبية البحرينية بتنفيذ رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتحويل الرياضة إلى صناعة، بالإضافة إلى دعم الاتحادات الوطنية بالبنى التحتية التي تعزز قدرتها على تنفيذ برامجها وأنشطتها على النحو الأمثل. مجبل: مشروع داعم لرياضة السباحة أشاد رئيس الاتحاد البحريني للسباحة المستشار د. محمد مجبل بمشروع المجمع المائي الأولمبي الذي يعتبر أحد أهم المشاريع الداعمة لرياضة السباحة في مملكة البحرين لما يوفره من بيئة مثالية لإقامة الحصص التدريبية ومختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية، وهو ما ينعكس إيجابا على تطور أداء السباحين المحليين وبالأخص لاعبي المنتخبات الوطنية. وأضاف مجبل: «باسمي ونيابة عن مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تشييد هذا المشروع الذي يعتبر امتدادا للدعم والرعاية التي تحظى بها الاتحادات الرياضية من سموه، مقدرين ببالغ الاعتزاز الجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية في إتمام هذا الصرح الرياضي المائي». وأوضح مجبل أن افتتاح المجمع المائي يشكل لحظة تاريخية باعتباره أول مسبح أولمبي مشيد وفق أفضل المواصفات الدولية المعتمدة ليكون مؤهلا لاستضافة مختلف البطولات الدولية، وهو ما يصب في صالح اتحاد السباحة. عبدالسلام: تحفة رياضية على مستوى الرياضات المائية عبر رئيس الاتحاد البحريني للترايثلون عبدالله عبدالسلام عن سعادته البالغة بافتتاح المجمع المائي الأولمبي، مؤكدا أهميته في تعزيز مسيرة الرياضات المائية في المملكة وبالأخص رياضة الترايثلون التي تعتمد على السباحة في مسابقاتها مع سباقي الجري والدراجات الهوائية، وهو ما سيمنح لاعبي الترايثلون الفرصة لخوض الحصص التدريبية في مكان ملائم يعزز من قدراتهم الفنية. وأبدى عبدالسلام إعجابه بالمجمع المائي الأول الذي يمثل تحفة رياضية على مستوى الرياضات المائية بما يضمه من حارات ومنصات انطلاقة ومرافق أخرى، مشيرا إلى أهمية المشروع في تنشيط رياضة السباحة واستقطاب المزيد من الشباب لممارسة هذه الرياضة ناهيك عن اعتباره مركز جذب سياحي ومركزا لإقامة مختلف البطولات في رياضة الترايثلون. وتقدم عبدالسلام بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على هذا المشروع الرائد والمتميز الذي يعكس حرص سموه على توفير مختلف المنشآت والمرافق الرياضية لشباب الوطن لممارسة هواياتهم وميولهم الرياضية، كما أنه يشكل رافدا لمنتخبات السباحة والترايثلون ومكانا مثاليا لإقامة الحصص التدريبية بما يطور من إمكانات اللاعبين لتمثيل الوطن خير تمثيل في مختلف المحافل الخارجية.

مشاركة :