«مواكب المجد» قصائد ترجمت دماء شهداء التحالف

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظم بيت الشعر في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أول أمس، أمسية شعرية بعنوان (مواكب المجد)، إهداء لشهداء السعودية والإمارات والبحرين واليمن وجنودها البواسل، اشترك فيها الشعراء مفرح الشقيقي من السعودية، ومحمد البريكي من الإمارات، وعلي الشرقاوي من البحرين، ورعد أمان من اليمن، بحضور الدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية السعودية بالإمارات، ومحمد دياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، وجمع من المثقفين والإعلاميين ومحبي الشعر وقدمها الشاعر عبدالرزاق الدرباس. مدير بيت الشعر محمد البريكي قال: «نقف حدادا وفخرا واعتزازا لشهداء، نلتقي لنؤكد على دور الشعر في مثل هذه الأحداث الجسام التي تصيب الأمة، فهو الأسرع في التعبير عنها بإحساس وإنسانية، نلتقي في مشهد يجتمع فيه العزاء بالفرح، فظاهر الأمر عزاء في الشهداء الذين ماتوا من أجل أن يحيا غيرهم، وباطنه بشرى لأولئك الذين سجلوا أسماءهم في مواكب المجد وهم يدافعون عن الأمة أمام ما يراد بها من دمار وشتات، فأعداء الأمن يفرحون حين يرون الدماء تسيل والعيون تدمع والقلوب تتحسر، يريدون أن يحولونا إلى ذئاب ننهش بعضنا بعضا لتنتهي الإنسانية، لكن إيماننا وما تعلمناه من قياداتنا يمنحنا سدا عاليا ومناعة ضد ما يراد بنا». ثم ألقى الشاعر علي الشرقاوي قصيدة بعنوان «سادتي الشهداء» تغنى فيها بالشهادة أنها الفوز العظيم، والسعادة الأبدية، أصحابها عشاق العدالة بذلوا مهجهم في سبيلها وفي سبيل الوطن، ودفاعا عن العروبة ومجدها. وألقى بعده رعد أمان مجموعة من القصائد تميزت بروح الشجى ونبرة الحزن العميقة على المصاب الجلل في أولئك الشباب الذين يمثلون ذخر الوطن، لكنه يشير إلى أنهم قدموا ما قدموا في موكب الشرف السامي، وإعلاء شأن الوطن، وقد نذروا لله أنفسهم فوفوا، من خلال قصيدة «مواكب المجد».

مشاركة :