العيسى لإدارتي فيسبوك وتويتر: راقبوا حسابات الكراهية ضد المسلمين

  • 4/13/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تكثيف الرقابة على الحسابات التي تنشر الكراهية ضد المسلمين. جاء ذلك في رسالة للشيخ العيسى تزامنًا مع الحملة التي أطلقها تحت عنوان (RejectHate) (نبذ الكراهية) في وسائل التواصل الاجتماعي، التي دعا فيها إلى محاربة تلك الخطابات المتطرفة ضد الشعوب المسلمة على مواقعها، أسوة بتعامل المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي مع المشاركات التي تنكر حادثة «الهولوكوست»، التي تمثل خطوةً في الاتجاه الصحيح. وتضمنت رسالة أمين عام رابطة العالم الإسلامي التأكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي ذات أثر كبير في الوقت الراهن، حيث بات بمقدورها أن تقرب بين الأمم والشعوب في جميع أنحاء العالم، ويمكنها كذلك أن تخلق الكراهية. وقال العيسى «وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرها الكبير، وبإمكانها أن تقرب بين الناس من مختلف الأماكن، كما يمكنها أن توّلد الكراهية وعدم التسامح». كما ثمن الشيخ العيسى الخطوات التي أعلنت عنها إدارتي «تويتر» و»فيسبوك»، بسن عدد من القوانين الجديدة التي تحارب الكراهية والتعصب، وضرورة زيادة الإجراءات، الملاحقة لكل مشاركة تؤذي، أو تحرض على إيذاء الآخرين بأي شكل من الأشكال. وقال «سعدنا بمعرفة أن فيسبوك وتويتر وعَدَا بوضع شروط جيدة لمحاربة الكراهية والتعصب وحظر جميع المشاركات التي تنكر الهولوكست؛ وهذا يعتبر خطوة أولى في الاتجاه الصحيح»، داعيًا الجميع إلى المشاركة في تلك الحملة لرفض الكراهية بجميع صورها، والمساهمة في جعل العالم أكثر سلامًا وتسامحًا، وعدم التسامح مع خطاب الكراهية الذي يستهدف المسلمين، وأتباع مختلف الأديان. وأضاف، «على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مضاعفة الجهود، حالياً نجد أن مشاركة واحدة تحض على الكراهية من بين ألف مشاركة، والشركات تُحقق في هذه المخالفات، لكنها نادراً ما تتخذ أي إجراء، حيث تسمح لخمسة وسبعين بالمائة من حالات المحتوى المخالف بالبقاء على منصاتها»، مؤكداً أن معاناة المسلمين حول العالم تضاهي معاناة غيرهم؛ فهم يواجهون الإساءة الشخصية والتهديدات والعنف الجسدي بسبب ما يؤججه بعض المحتوى الذي يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وخالص الشيخ العيسى في رسالته التي وجهها إلى المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول «عليكم محاربة «الإسلاموفوبيا»، وأن لا تكون منصاتكم حاضنةً له»، مؤكداً أن إدارتي فيسبوك وتويتر قادرتان على بذل جهود أفضل.

مشاركة :