جرى اليوم (الاثنين)، افتتاح مستشفى ميداني لمصابي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية هو الثاني في غضون أسبوع. وأقيم المستشفى الميداني الذي يتسع لـ 150 سريرا لكن مرحلته الأولى شملت 50 سريرا، في غضون شهر في قاعة منتزه بلدية البيرة. وتم إنشاء المستشفى بالشراكة بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبلدية البيرة، بحسب بيان صدر عن الجمعية تلقت ((شينخوا)) نسخة منه. وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الحاجة لمثل هذه المشافي الميدانية في ظل نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية بمناطق الضفة الغربية. وذكرت الكيلة في كلمة خلال الافتتاح، أن المستشفى الجديد سيوفر نحو 50 سريرا لمرضى(كوفيد-19)، معربة عن شكرها لجهود البلديات في تحقيق هذه الانجازات المهمة. بدوره قال رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل، إن البلدية "رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها قررت مساندة ودعم المشافي والكوادر الطبية التي تتحمل أعباء جمة مع ازدياد الإصابات. وهذا ثاني مستشفى ميداني يفتتح في غضون أسبوع في الضفة الغربية لمواجهة ازدياد أعداد الإصابات، علما أن المستشفى الأول افتتح الثلاثاء الماضي في حرم مجمع (فلسطين) الطبي بسعة 50 سريرا. يأتي ذلك فيما سجلت الأراضي الفلسطينية، 26 حالة وفاة ب"كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 ساعة الماضية توزعت بواقع 6 حالات في الضفة الغربية و3 في القدس و17 في قطاع غزة. وأفاد التقرير اليومي لوزارة الصحة، بتسجيل 2762 إصابة جديدة، 960 منها في الضفة الغربية و1764 في قطاع غزة و38 في القدس، مقابل 1855 حالة تعاف. وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بالمرض في الأراضي الفلسطينية منذ مارس العام الماضي إلى 299636 إصابة بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 3150 حالة وفاة. وبشأن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم المضاد لمرض (كوفيد-19)، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 146986 شخصا، بينهم 14674 تلقوا جرعتين من اللقاح. في هذه الأثناء أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان عقب اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله، ضرورة الامتثال للتدابير الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، ومنع التجمعات في الأعراس وبيوت العزاء. ودعا اشتية، المواطنين الفلسطينيين الى الالتزام بالتعليمات الصحية حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعهم من (كوفيد-19) وحرصاً على استمرار دوران عجلة الاقتصاد بما يخفف من أزمة البطالة ويضاعف من النمو بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب. كما دعا إلى تجنب إقامة موائد الإفطار الجماعية في شهر رمضان المبارك حتى "لا نتجرع المزيد من الألم بعد أن عشنا خلال عام مضى تحت وطأة الخوف والقلق والحزن على فراق الأحبة".