كشفت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية أن الإحصائية النهائية للمرشحين والمرشحات بلغت ٥٣٠، بواقع ٤٥٠ مرشحا و٨٠ مرشحة، لتتجاوز المشاركة النسائية الأولى في الانتخابات البلدية، بمرحلة الترشيح 15%، وذلك بعد ختام مرحلة تسجيل المرشحين، والتي انتهت الخميس الماضي. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن هذه الأرقام تعكس حجم الإقبال من قبل المرشحين والمرشحات على ترشيح أنفسهم في الانتخابات البلدية في نسختها الثالثة، ما يعطي الناخبين فرصة كبيرة للاختيار مرشحهم في عضوية المجالس البلدية بشكل أكبر. وذكر أن إجمالي أعداد الناخبين، الذي سجلوا في الدورات الثلاث تجاوز الـ260 ألف ناخب وناخبة، بواقع 189 ألفا خلال الدورة الأولى والثانية، فيما بلغ إجمالي الناخبين خلال الدورة الثالثة أكثر من 75 ألف ناخب وناخبة، وهو رقم كبير سيكون له تأثير فعال في اختيار المرشحين. واعتبرالصفيان أن أعداد المرشحات جيدة بالنسبة لمشاركة المرأة للمرة الأولى في الانتخابات البلدية، وأن حضورها سيمكن المرأة من العمل مع الرجل في تطوير العمل البلدي المجالس البلدية والتي ستتمتع بصلاحيات مختلفة عن المجالس البلدية في الدورات السابقة. وأكد أن مشاركة المرأة والرجل ستعمل على بيئة عمل مناسبة، وسيكون هناك تنافس شريف لخدمة المواطنين في جميع مناطق المملكة، من خلال تلبية حاجاتهم والعمل على معالجة الملاحظات والشكاوى البلدية، التي تصلهم. وأبان أنه سيتم إرسال رسائل توعوية وتثقيفية للمرشحين والمرشحات، عن كيفية وضع برنامج انتخابي ملائم لهم، وماذا سيقدمون للناخبين، والطرق العلمية لإقناع الناخب بالتصويت لهم. وتتضمن ضوابط الحملات الدعاية وشروطها. وقال المتحدث الإعلامي، إن اللجنة الإعلامية لعبت دورا مهما جدا في الانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية من خلال توزيع أكثر من نصف مليون مطوية تعريفية بالانتخابات في المجمعات التجارية والواجهات البحرية والحدائق العامة، إضافة إلى تركيب أكثر من 4000 لوحة إعلانية خاصة بالانتخابات في الشوارع والطرق الرئيسة والجسور والأنفاق، ما ساهم في شكل كبير في زيادة الوعي الانتخابي لدى شرائح المجتمع. وأوضح أن الأمانة استعدت منذ وقت مبكّر لمرحلة تسجيل المرشحين من خلال تهيئة ٦٠ مركزا انتخابيا لاستقبال المرشحين والمرشحات، وتم تدعيمها بالكوادر المؤهلة والمدربة بشكل عال، إضافة إلى أنها عملت على تذليل أي صعوبات قد تواجههم، من خلال المتابعة اليومية من قبل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، والتي كانت تعمل مع جميع اللجان المساندة بشكل يومي لتلافي أي ملاحظات قد تقع ومعالجتها في نفس الوقت.
مشاركة :