بعد حادثة أنقرة.. فون دير لايين تحذر: لن أسمح بهذا مجددا!

  • 4/13/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مداد كثير سال على الواقعة التي قيل إنها كانت سببا في إهانة بروتوكولية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. هذه الأخيرة رفضت الإجراء الذي وقع باضطرارها إلى الجلوس قبالة وزير الخارجية التركي بدل رئيس البلاد. ترتيب الأماكن أثار أزمة بروتوكولية حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي استقبلته الإثنين في أول لقاء بينهما منذ حادثة "صوفاغيت" في أنقرة، أنها "لن تسمح بتكرار ما حصل" وفق ما ذكره مصدر في المفوضية. وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية عقب اللقاء أن فون دير لايين وميشال "عقدا اجتماعهما الدوري الأسبوعي وبحثا سلسلة مسائل آنية". من جهته جدد ميشال "أسفه الشديد" للحادثة التي وقعت في أنقرة وأكد "عدم جواز تكرارها"، وفق متحدث باسمه. وهو شدد أيضا على ضرورة "عدم السماح لأحد بزرع الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي". وأثير جدل حول إعطاء البروتوكول الأسبقية لشارل ميشال خلال لقائه برفقة فون دير لايين الثلاثاء 6 نيسان/أبريل في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والذي اعتبر إهانة بروتوكولية بحق رئيسة المفوضية.  وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية تعرضت لموقف محرج خلال ذلك الاجتماع بعدما اضطرت الى الجلوس على أريكة قبالة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي يعدّ منصبه أدنى منها في التسلسل الهرمي للبروتوكول بعدما جلس ميشال سريعا على الكرسي الرئيسي الى جانب أردوغان. وأكد جهاز المجلس الأوروبي أن ميشال له الأولوية في البروتوكول الدولي، لكن المفوضية تحتج على هذه القراءة وتطالب بالمستوى البروتوكولي نفسه. وطلبت فون دير لايين من مكتبها الاتصال بمكتب المجلس الأوروبي "لإيجاد ترتيب يتيح تجنب مثل هذه الأوضاع في المستقبل"، كما أوضح الناطق باسمها إريك مامر. وأضاف مامر أن مذكرة تعرض في خمس نقاط مطالب رئيسة المفوضية على اساس "تفسير القواعد السارية" نقلت عبر البريد الالكتروني الى مساعدي شارل ميشال. وقال ممثل عن المجلس، الهيئة التي تمثل الدول الاعضاء ال27، لوكالة فرانس برس إن النص يعتبر وكأنه "سلسلة شروط" فرضتها المفوضية مع الرغبة في "إضعاف المجلس الأوروبي". وأضاف أن "المفوضية تستفيد من هذا الحادث لإعادة النظر في اتفاقيات وخصوصا المادة 15 التي تفصل مسؤوليات كل من المسؤولين". لكن الناطق باسمها نفى ان تكون تلك هي النية قائلا "لا نطالب بشيء أكثر مما هو وارد في الاتفاقيات". وواجه ميشال انتقادات شديدة من عدد من النواب الأوروبيين بسبب صمته في أنقرة لكنه نفى وجود أي نزعة تمييزية بحق المرأة مؤكدا في مقابلة مع عدة وسائل إعلام أوروبية أنه لم يتفاعل مع المسألة من أجل تجنب "حادث (دبلوماسي) أخطر" مع انقرة. إ.ع/ع.أ.ج (أ ف ب)

مشاركة :