الحصين: ضخ 650 ألف م3 من المياه لمكة والمشاعر يوميًّا

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصيّن أمس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بكدي ومرافق المياه والخدمات البيئية بالمشاعر المقدسة، والتي تشرف على تشغيلها شركة المياه الوطنية. ورافقه الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور لؤي بن أحمد المسلّم وكبار المسؤولين بها. وأطلع الحصين على أحدث استعدادات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم لضيوف الرحمن، وما يقدمه من خدمات منذ مطلع شهر رمضان الماضي وحتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، حيث يتم توزيع أكثر من (3) ملايين عبوة من ماء زمزم خلال هذا الموسم، بينما يصل المخزون الإستراتيجي للمشروع إلى (1.8) مليون عبوة سعة 10 لترات. وقد أخذت شركة المياه في الاعتبار الزيادة المطردة في الطلب فضاعفت أعداد الموظفين الموسميين بنسبة (100%) للوجود في نقاط بيع وتوزيع مياه زمزم. وشملت جولته مرافق الشركة لإدارة توزيع المياه وخزانات المياه الإستراتيجية والتشغيلية، ومختبرات المياه الإلكترونية التي استحدثتها الشركة هذا العام لإجراء التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية. كما أطلع معاليه على التطبيق الإلكتروني لنظام حديث للشركة يتم إطلاقه للمرة الأولى هذا الموسم لإدارة المياه والتحكم الذكي بالشبكة في المشاعر، حيث يقوم بتفعيل إدارة شبكتي المياه والمعالجة البيئية، مع ربط هذه الأنظمة بمؤشرات الأداء. وعقب الجولة أكد الحصين أن شركة المياه أنهت كافة الاستعدادات لتنفيذ الخطة التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في كل من مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن الخطة ركزت على توفير كميات المياه اللازمة لحجاج بيت الله الحرام طيلة وجودهم في الأراضي المقدسة. وكشف أن الشركة تواصل تنسيقها المباشر مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الداعم الأول والشريك الإستراتيجي في توفير المياه بمكة والمشاعر، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، حيث دعمت المؤسسة خطط الشركة في تأمين خزن إستراتيجي مناسب للمشاعر خلال الموسم بحسب التقديرات المثالية للموسمين السابقين. وقال إن كميات المياه التي ستوزعها الشركة بمكة والمشاعر خلال موسم حج هذا العام ستصل لأكثر من (10) ملايين متر مكعب، يتم توريدها من محطات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، مبينًا أن خطة الشركة التشغيلية اعتمدت على تأمين المياه من المؤسسة العامة للتحلية، وذلك بكميات تصل لأكثر من (180) ألف متر مكعب يوميًّا من محطة التحلية في الشعيبة (1-2)، إضافة إلى (460) ألف متر مكعب من محطة الشعيبة (3)، علاوة على كمية أخرى تقدر بـ(10) آلاف متر مكعب يوميًّا من مشروع مياه وادي ملكان المخصصة لتغذية دورات المياه التابعة للحرم المكي الشريف بإجمالي كمية قدرها 650,000 م3 يوميًّا، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة (الأشياب) الأربع التابعة للشركة بكامل طاقتها، وذلك لتعبئة الصهاريج خلال هذا الموسم. وأوضح الوزير بأن شركة المياه أعدت ونفذت بالتعاون مع المؤسسة خطة متكاملة في حالة الأزمات المائية -لا سمح الله- من خلال الاستعانة بالخزن الإستراتيجي للمياه، والذي تصل طاقته الاستيعابية لأكثر من مليوني متر مكعب، مع تأمين صهاريج احتياطية مثبت عليها صنابير تم جدولتها بهدف توزيعها على مناطق مختلفة من المشاعر لاستخدامها في الحالات الطارئة. وبيّن أن الشركة طبقت نظامًا شاملاً لتقنية المعلومات تضمن مركز الاتّصال وخدمة العملاء (كومباس) لإدارة عمليات الحج. إضافة إلى تركيب أجهزت قياس الضغط والبالغ عددها (510)، والتي تراقب ضغوط المياه في الشبكة ودورات المياه والبالغ عددها أكثر من (3300) مجمع دورة مياه. إذ ستسهم هذه الأنظمة -بمشيئة الله- في نجاح الخطة التشغيلية للمياه بموسم الحج، مشيرًا إلى أن شبكات المياه بالمشاعر المقدسة يبلغ طولها أكثر من (763) ألف متر طولي، فيما تصل شبكات الخدمات البيئية في مشعر منى (84) ألف متر طولي. وبيّن المهندس الحصين أن الشركة قامت بتنفيذ عدة مشروعات جوهرية تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بما يخدم ضيوف الرحمن ويحقق لهم الراحة، حيث وقعت عدة عقود متخصصة للصيانة وتحديث أجهزة مراقبة دورات المياه بالمشاعر وزيادة اللوحات الإرشادية واستبدال التالف منها. إضافة لعقود التشغيل والصيانة حسب التخصص.

مشاركة :