الخارجية الفلسطينية: التوسع الاستيطاني يحول حلم الدولة إلى سراب

  • 4/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسابق الزمن لإغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحولها إلى رؤية سرابية غير قابلة للتطبيق. وأكدت الخارجية، أن دولة الاحتلال تهدف من وراء ذلك استبدلها بنظام فصل عنصري (ابرتهايد) في فلسطين المحتلة تعمل يوميا على فرضه بقوة الاحتلال على تجمعات سكانية فلسطينية متناثرة تغرق في محيط استيطاني، من خلال تعميق عمليات التوسع الاستيطان الاستعماري غير المسبوقة والشرسة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التغول الاستيطاني ونتائجه وتداعياته على ما تبقى من فرص لتحقيق السلام على أساس لحل الدولتين. واعتبرت صمت المجتمع الدولي على جريمة الاستيطان تواطؤ معها ان لم تكن مشاركة في الجريمة وتمريرها ومنحها الوقت اللازم والغطاء المطلوب لتحويلها الى أمر واقع يصعب التراجع عنه. ولفتت الخارجية الفلسطينية ، أن إكتفاء الدول ببعض بيانات الادانة الشكلية للاستيطان، أو المطالبات الخجولة لإسرائيل تحت شعار “وقف الإجراءات احادية الجانب”، أو المواقف الشكلية التي تؤكد أن الاستيطان غير شرعي وغيرها من صيغ التعبير عن القلق من نتائج الاستيطان على فرص تحقيق السلام، دون أن يتم ترجمة تلك المواقف والحاقها باجراءات عملية فاعلة قادرة على إجبار دولة الاحتلال على وقف تغولها الاستيطاني في أرض دولة فلسطين. وشددت أن هذا كله، يعكس في الجوهر التواطؤ الدولي مع الاستيطان، وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته القانونية والاخلاقية اتجاه هذه الجريمة البشعة.

مشاركة :