يشغل الأمير فيليب الناس منذ بضعة أيام، بعد أن احتل خبر وفاته عناوين الأخبار حول العالم، وقد تبادر إلى أذهان الكثيرين سؤال مفاده: لماذا بقي فيليب محتفظاً بلقب الأمير حتى وفاته، ولم ينل لقب ملك رغم زواجه الذي استمر سبعة عقود من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية؟ وحسب موقع "يورو نيوز"، فبعد وفاة الملك جورج الخامس عام 1952، وتتويج إليزابيث ملكة، انقلبت حياة فيليب رأساً على عقب، فجأة وجد نفسه أمام مسؤوليات ملكية جمة وتبعية لزوجته الملكة في الحياة العامة، لكن دون الحصول على لقب ملك. يُذكر أنه عند زواج فيليب من الملكة، التي لم تكن قد أصبحت ملكة بعد، أسقط لقبه أميراً لليونان والدنمارك؛ ليصبح دوق إدنبره. أما السبب في عدم نيله لقب ملك بريطانيا، فيعود إلى تقاليد ملكية صارمة وقديمة تمنع منح لقب الملك للرجل الذي يتزوج ملكة حاكمة، وتمنحه فقط لقب الأمير الزوج، فالملك لقب ورتبة تمنح فقط لفرد من العائلة الحاكمة عبر الوراثة، الفرد الذي يرث العرش ويحكم، كحالة الأمير تشارلز بعد الملكة إليزابيث، والأمير ويليام بعد والده. لكن هل سينطبق هذا التقليد على كيت ميدلتون؟ هل ستكون أميرة في الوقت الذي سيكون فيه زوجها ملكاً؟ لا.. حسب التقاليد الملكية، يمكن لزوجة الملك الحاكم حيازة لقب الملكة، لكنه يبقى دوراً رمزياً لا يخولها الحكم كملكة.
مشاركة :