أوضحت الدكتورة – كوثر بنت محمد العيد استشارية الصحة العامة رئيسة جمعية أصدقاء الصحة في مملكة البحرين الشقيقة بأن للسيطرة على الصداع وخصوصاً بالأيام الأولى من الصيام هو البدء التدريجي بتقليل العوامل المسببة للصداع ومن ضمنها كثرة تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومعرفة طرق التكيف مع الضغوطات اليومية والراحة وتخفيف الآلام باستخدام بعض الأدوية التي تعالج الصداع باستشارة الطبيب بعد التأكد من تشخيص أسباب الصداع والتي قد تكون أسباباً عضوية أو أسباباً نفسية، والإفراط في تناول أدوية تخفيف الألم له عواقب وخيمة بدون الاستشارة الطبية، وإذا كان الصداع أكثر إيلاماً وإزعاجاً من السابق أو ازداد سوءاً أو لم يتحسن باستخدام الدواء أو كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الارتباك، والحمى، والتغيرات الحسية وتصلب في الرقبة، فإنه في أي من تلك الحالات يجب مراجعة الطبيب فوراً. وللوقاية من حدوث الصداع المتكرر ننصحكم باتباع أنماط الحياة الصحية مثل الابتعاد عن التدخين والمدخنين وأخذ قسط كافٍ من النوم وشرب الماء الكافي على فترات من الإفطار وإلى السحور وتناول الأكل الصحي والذي يجنب حدوث المشاكل الصحية المصحوبة بالصداع وممارسة الرياضة بانتظام بعد الافطار بساعتين لما للرياضة من آثار ايجابية في الترويح عن النفس وتقليل الصداع. وأيضاً من أهم النصائح لتجنب الصداع في الأيام الأولى من رمضان هي الابتعاد عن مصدر التوتر عندما يكون الصداع سببه الأساسي التوتر من شيء ما، يجب البعد لفترة عن مصدر التوتر، الاسترخاء باغماض العينين لمدة ٥ دقائق وممكن تكرارها خلال اليوم، الابتعاد عن شاشة الكمبيوتر لترخية عضلات العين وتقليل فرص الصداع، اخذ حمام دافئ والاستحمام ، والتدليك قد يفيد بتقليل نوبات الصداع.
مشاركة :