برامج الصندوق التنموية في السودان شملت الصحة والتعليم والأمن الغذائي.. - مريم الصادق المهدي: الدعم الإماراتي جاء بتوقيت مهم ويعمل على تعزيز قدرة الاقتصاد السوداني في مواجهة التحديات. - محمد سيف السويدي: الصندوق مستمر في تنفيذ حزمة المساعدات الاقتصادية للشعب السوداني. أبوظبي في 13 أبريل/ وام/ التقى سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية اليوم بمقر الصندوق معالي الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية بحضور سعادة خليفة عبدالله القبيسي نائب مدير عام الصندوق وسعادة محمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين. بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية و سبل تنميتها و تطويرها لتحقيق التنمية المستدامة في السودان، وتمكين الحكومة السودانية من تجاوز التحديات الاقتصادية. و بهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي:" إن العلاقات بين دولة الإمارات والسودان تعتبر نموذجا يحتذى بين الدول الشقيقة" مشيرا إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة يحرص على تعزيز تلك العلاقات ودعمها من خلال مواصلة مسيرة تحقيق التنمية الشاملة في السودان. و أضاف سعادته : " تشكل زيارة معالي وزيرة الخارجية السودانية فرصة مهمة لتعزيز العلاقات والتباحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما وأن العلاقات بين الجانبين شهدت تطورا ملحوظا وتعاونا وثيقا خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات". وذكر أن الصندوق نفذ حزمة من المساعدات الاقتصادية للسودان التي تعهدت بها دولة الإمارات في شهر أبريل من عام 2019 وبقيمة اجمالية بلغت 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والغذائية والزراعية، لافتا إلى أن حزمة المساعدات حققت أهدافها وتركت تأثيرا مباشرا على أفراد المجتمع وعززت من مسيرة النمو الاقتصادي في البلاد.. كما أن الصندوق مستمر بالتنسيق مع الحكومة السودانية لتغطية ما تبقى من حزمة المشاريع خلال الفترة المقبلة. من جانبها، ثمنت معالي مريم الصادق المهدي، الدعم الكبير الذي تقدمه قيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب السوداني، مؤكدة تقدير السودان للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل مساندتها على النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات المالية والاقتصادية. و أعربت عن شكرها وتقديرها للتعاون الذي أبداه صندوق أبوظبي للتنمية في تحقيق التنمية المستدامة في السودان، إضافة إلى دوره في تنفيذ حزمة المساعدات الاقتصادية للشعب السوداني التي جاءت في توقيت هام، مشيرة إلى أنها عملت على تعزيز الاستقرار في السودان ومكنت الحكومة من تنفيذ برامج تنموية في قطاعات أساسية. كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعهدت في شهر أبريل 2019 بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للسودان بقيمة اجمالية بلغت 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والغذائية والزراعية، حيث قام الصندوق بإيداع 250 مليون دولار أمريكي في البنك المركزي السوداني، كما قدم دعما لميزانية الحكومة السودانية بقيمة 119.8 مليون دولار، كذلك قام الصندوق بتوريد 540 ألف طن من القمح بقيمة 144.7 مليون دولار ووفر 136 طنا من الأدوية والاحتياجات الطبية بقيمة 19.75 مليون دولار، وقام بتوريد /أكياس تعبئة القمح/ بقيمة 10.8 مليون دولار إضافة إلى ذلك ورد الصندوق مستلزمات وأدوات دراسية وتعليمية لتغطية احتياجات 400 ألف طالب بقيمة 11.5 مليون دولار. تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه التنموي في السودان منذ عام 1976 ومول العديد من المشاريع التنموية في قطاعات أساسية مثل، الصناعة والطاقة والنقل والمواصلات والمياه والري وغيرها من القطاعات الاستراتيجية الرئيسية في السودان.
مشاركة :