أكد مسؤول استخباراتي أن عبوة ناسفة تم تهريبها إلى داخل منشأة نطنز وتم تفجيرها عن بعد.وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن تفجير نطنز دمر النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي. ورغم تعرض منشأة نطنز لهجومٍ تسبب في تلفيات جسيمة، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران سُتجري تنصيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مفاعل نطنز قريبا. فيما تقدمت إيران بشكوى ضد إسرائيل في الأمم المتحدة لاستهدافها المنشأة النووية في حادث ما زالت ملابساته وطريقةُ تنفيذه وحجمُ الأضرار الناجمة عنه غامضا. وكانت إيران اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء تخريب مصنعٍ لتخصيب اليورانيوم في نطنز.. متوعدة بالانتقام وتكثيفِ أنشطتها النووية. وكشف البيت الأبيض، أنه لا علاقة للولايات المتحدة بالهجوم الذي استهدف منشأة نطنز الإيرانية، مؤكدا أن واشنطن تركز على المباحثات الدبلوماسية هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي الإيراني. تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في نطنز مصدر طاقة طارئ منفصل عن مصدر الطاقة الرئيسي، في عمق المحطة بجوار أجهزة الطرد المركزي، ويقصد به التشغيل إذا انقطع مصدر الطاقة الرئيسي لضمان إغلاق أجهزة الطرد المركزي ببطء وأمان، وفقًا للخبراء. ويشير تدمير أجهزة الطرد المركزي يوم الأحد إلى أن الكهرباء الطارئة ربما لم تعمل، مما تسبب في إبطاء أجهزة الطرد المركزي بسرعة كبيرة وهو ما أدى إلى تعطل بعض أو حتى العديد من أجهزة الطرد المركزي، بحسب المصادر.
مشاركة :