يرى عضو في مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي أن القلق بشأن تسارع التضخم في منطقة اليورو يبدو سابقا لأوانه، متعهداً بتجنب التشديد المفاجئ للسياسة النقدية. وقال "فرانسوا فيليروي دي جالو" في حدث افتراضي استضافه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن العوامل التي تدفع الأسعار للارتفاع في منطقة اليورو تعتبر مؤقتة مع استمرار أثر الركود الاقتصادي على المدى المتوسط. وأوضح "فرانسوا" أن الوقت لم يحن بعد لقيام البنك المركزي الأوروبي بإنهاء برنامج شراء الأصول الطارئ والمرتبط بتفشي وباء "كورونا". وأشار عضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي إلى أن أي إنهاء محتمل لبرنامج الشراء الطارئ للأصول بحلول مارس 2022 لن يمثل تشديدا مفاجئا للسياسة النقدية، حيث ستظل عمليات إعادة الاستثمار كبيرة.
مشاركة :