عادت الملكة البريطانية إليزابيت، إلى مهامها الملكية، بعد أربعة أيام من وفاة زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، للاحتفال بتقاعد أكبر مسؤول في البلاط الملكي. وعقدت الملكة أول حدث شخصي لها لاستضافة حفل في وندسور حيث تنحى ويليام بيل، كبير أمناء البلاط الملكي، المعروف رسميا باسم اللورد تشامبرلين، عن منصبه، حيث أشرف الإيرل على ترتيبات جنازة الدوق، المعروفة باسم عملية الجسر الرابع، وكان قد سلم مسؤولية العملية إلى خليفته، رئيس التجسس السابق في "MI5"، أندرو باركر، قبل أسبوع واحد فقط من وفاة الأمير فيليب في قلعة وندسور. ومكتب اللورد تشامبرلين، بقيادة المراقب المالي للملكة، اللفتنانت كولونيل مايكل فيرنون، مكلف بالجانب العملي للخدمة، لكن اللورد باركر هو المسؤول بشكل عام، إذ تولى منصبه الجديد في 1 أبريل، جراء تقاعد بيل بعد أكثر من 14 عاما في المنصب. وتوفي الأمير فيليب، الذي كان بجوار الملكة طوال فترة توليها العرش البالغة 69 عاما، في قلعة وندسور يوم الجمعة الماضي عن 99 عاما. وستقام جنازة له يوم السبت المقبل. تكهنت التقارير بأن الملكة قد تضطر إلى الجلوس بمفردها خلال الجنازة في كنيسة "القديس جورج" لأن قواعد التباعد بسبب جائحة كورونا تنص على أنه يجب على الناس البقاء على بعد مترين على الأقل من أي شخص ليس جزءا من منزلهم. تكثف القوات المسلحة استعداداتها لجنازة الدوق، والتي ستضم جنودا ونساء من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية والجيش وسلاح الجو الملكي جنبًا إلى جنب مع كبار الضباط العسكريين. ويعتقد أن جنودا من سلاح المهندسين الكهربائيين والميكانيكيين الملكيين يعملون لإعداد سيارة لاند روفر الخاصة ، التي ساعد الدوق في تصميمها، والتي ستحمل نعشه يوم السبت المقبل. وفي الوقت نفسه، شاركت الأميرة رويال في أول حدث رسمي لها منذ وفاة والدها، وانضمت إلى مؤتمر الربيع للكلية الملكية لطب الطوارئ عبر الفيديو، في دورها كراع للمنظمة. المصدر: "ذا غارديان" تابعوا RT على
مشاركة :