أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن مرحلة جديدة تبدأ بين تركيا ومصر، ويمكن أن تكون هناك زيارات متبادلة في الفترة المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية. جاء ذلك في معرض تصريحات أدلى بها تشاووش أوغلو للصحافيين، تعليقا على تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره المصري سامح شكري. وقال تشاووش أوغلو إن "عهدا جديدا يبدأ في العلاقات مع مصر، وستحدث زيارات متبادلة، وسيكون هناك اجتماع مع مصر على مستوى نواب الوزراء والدبلوماسيين وسيتم تعيين سفير". وأضاف أن موعد ذلك لم يتحدد بعد، و"يمكننا مناقشته في المرحلة المقبلة". وكانت مصادر "العربية" أفادت، الأحد، بأن أنقرة أرسلت برقيات للقاهرة أكدت فيها على التزامها بخارطة طريق لعودة العلاقات ، ومشددة على نيتها تنفيذ الشروط المصرية وسط مطالبة بتسريع الخطوات. وأضافت المعلومات أن تنفيذ المطالب المصرية سيكون خلال 5 أشهر ، يتم فيها مراجعة شهرية لبنود الاتفاقيات، في حين أكدت مصر عدم وجود أي اجتماعات موسعة مع تركيا قبل إظهار أنقرة حسن النية بتنفيذ المطالب. كما أوضحت المصادر أن البرقيات التركية تضمنت احترام السيادة المصرية، والتطلع لإقامة علاقات مع مصر والدول العربية تكون قائمة على مبدأ الاحترام. وطالبت أنقرة أيضاً بعودة الاتصالات مع القاهرة مع تنفيذ الشروط المصرية وخريطة طريق دون تأخير، معلنة نيتها تقديم ضمانات وتعهدات.
مشاركة :