أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية نمو صافي أرباحه 18% في النصف الأول من 2015 ليصل إلى 1.1 مليار درهم (114 مليون دولار) بدعم من انخفاض صافي مخصصات القروض المعدومة. وواجه البنك وبنوك مغربية أخرى خلال السنوات الأخيرة زيادة في القروض المعدومة في السوق المحلي وفي افريقيا جنوبي الصحراء الكبرى. وهبط صافي مخصصات البنك المغربي للتجارة الخارجية إلى 806 ملايين درهم بانخفاض 24% عن الفترة المقابلة من 2014 حيث استعاد البنك أكثر من 700 مليون درهم من المخصصات. وسجل البنك ديونا معدومة بلغت 7.3 مليار درهم مقابل 6.8 مليار درهم في نهاية 2014 قابلها بمخصصات تجاوزت 1.46 مليار درهم. وذكر البنك أن صافي الدخل المجمع للعمليات المصرفية ارتفع 6% إلى 5.9 مليار درهم في النصف الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت العائدات على حقوق المساهمين إلى 13.9% مقابل 13.7 % في نهاية العام. وأصبح البنك المغربي للتجارة الخارجية في 2013 أول مؤسسة مالية خاصة من شمال افريقيا تصدر سندات في أسواق المال العالمية حيث جمع 300 مليون دولار. وقال البنك إن 64% من أرباحه تحققت في المغرب و28% في أماكن أخرى في افريقيا وثمانية بالمئة في أوروبا. ويعد البنك المغربي للتجارة الخارجية لتدشين مصرف إسلامي تابع له بعدما وافق البرلمان المغربي على مشروع قانون ينظم البنوك الإسلامية وإصدارات الصكوك.
مشاركة :