روى جراح القلب السعودي المشهور في المملكة، الدكتور محمد بن راشد الفقيه، قصصا "تكتب بماء الذهب" على حد قوله عن اهتمام وتشجيع ودعم الملك سلمان بن عبد العزيز، للكوادر الطبية السعودية. وكشف الفقيه خلال استضافته في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، عن موقف لحارس الأمن في مركز الأمير سلطان لجراحة القلب، "بمستشفى القوات المسلحة"، الذي منع الملك سلمان من ركوب أحد المصاعد، فامتثل بهدوء، وفي اليوم التالي كلم الحارس بنفسه ليشكره، وأرسل له مكافأة 10 آلاف ريال. وقال "جاء الملك سلمان في زيارة للمرضى في المستشفى وعند ركوبه أحد المصاعد الذي يقع بين غرفة العمليات والعناية المركزة أخبره حارس أمن سعودي، بأن الدكتور محمد فقيه يمنع صعوده من أجل المرضى، ودله على المصعد الآخر". وأضاف الدكتور فقيه: بعد ذلك تحدث إلى حارس الأمن، وكان خائفا من تصرفه في منع الأمير سلمان وقتها، وطمأنته بأنه سوف يتقبل الأمر ويرضى بالتصرف، وفي اليوم التالي هاتف الأمير سلمان حينها الحارس وشكره وأرسل له 10 آلاف ريال تقديرا لموقفه". وفي قصة أخرى، قال فقيه: "أوصاني الملك سلمان بأحد المرضى وكانت حالته خطرة وصادف بعد إجراء العملية للمريض بيوم توفي ولده الأمير أحمد بن سلمان رحمه الله وفي أثناء تأديتي واجب العزاء فيه مع جموع المعزين، سألني الملك سلمان عن حالة المريض الذي وصانا به وماذا فعلنا معه؟". وأضاف "أجريت جراحة قلب ناجحة للشيخ خليفة بن سلمان رئيس وزراء البحرين السابق، وعندما أمر لي بمكافأة مليون ريال أصدرت قرارا بتوزيعها على جميع مَن في المركز إلا أنا لاهتمامي بترسيخ قاعدة عدم تلقي العاملين أي مكافآت من المرضى". وكشف جراح القلب السعودي الشهير الدكتور محمد بن راشد الفقيه، عن إجرائه أكثر من 6 آلاف جراحة قلب للمرضى السعوديين كبارا وصغارا. والدكتور محمد بن راشد الفقيه، هو أول جراح غير أمريكي يحظى بدرجة بروفيسور من جامعة هارفارد الأمريكية، كما قام بتأسيس مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب الذي يعد أكبر مركز لجراحة القلب بالشرق الأوسط. المصدر: "سبق" تابعوا RT على
مشاركة :