تحتفل الكنيسة القبطية اليوم ٦ برمودة بذكرى رحيل البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة كرسي مارمرقس الذي رحل في عام 1146 م.) البوابة نيوز تستعرض قصة حياته وفترة توليه البابوية التي تعتبر من أقصر فترات البابوية رهبنته: بدأ حياته الأنبا ميخائيل حياته الرهبانية بدير القديس مكاريوس. وظل في الرهبنة حتى رحل البابا غبريال السبعون وكان وقتها قد تقدم السن الاب ميخائيل وعرف عنه أنه كان تعليمه محدود لدرجة أنه حفظ القداس بصعوبة شديدة تنصيبه بطريركا: ظل الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور يبحثون عن بطريرك جديد وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مكاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا. إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك، أخيرا اتفق الجميع على اختيار ثلاثة من الرهبان وهم. يوأنس أبو الفتح. وميخائيل من دير القديس مكاريوس. وسليمان الدخياري من دير البرموس. وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش. (29 يوليو سنة 1145 م.) وكان شيخًا جليلًا محبًا للفقراء والمساكين. واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم. ولما مرض توجه إلى دير القديس مكاريوس وأقام على الكرسي ثمانية شهور. الأساقفة في عهده: رسم في عهده ثمانية أساقفة، منهم أسقف على كرسي شبرا الخيمة، وكرسي شبرا دمنهور، وكرسي لمنية ابن خصيب بالوجه القبلي (المنيا)، وكرسي أخميم وكرسي البلينا.
مشاركة :