الرؤية- أحمد السلماني أثار قرار الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم عدم استدعاء قائد منتخبنا الوطني الأول ضمن قائمة المنتخب للمعسكرات الإعدادية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم والنهائيات الآسيوية، ردود أفعال عريضة وواسعة لدى الوسط الكروي بالسلطنة. ونفى اللاعب في مقطع فيديو له ما ورد في تصريحات المدرب بأنه "لم يتدرب وبلا ناد ولم يشارك مع نادية منذ 4 إلى 5 شهور"، كما اعتبر المدرب أن كانو "غير جاهز"، فضلا عن حاجة المنتخب للتجديد وإلى لاعبين على قدر أكبر من الجاهزية، وأنه "يقوم بتجهيز المنتخب وتغيير الفريق كاملا ليكون جاهزًا لتحقيق النتائج"، على حد قوله في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس باستاد السيب. وقال أحمد كانو في المقطع المصور: "كلام المدرب غير صحيح، وبالنسبة لي فإن عقدي مع ناديي مستمر حتى يونيو المقبل، ومنذ عام ونصف العام لم أتخلف عن اللعب أو التدريب سوى شهر واحد، وكان من الأجدى بمدير المنتخب توصيل المعلومة الصحيحة للمدرب؛ لأنه من الواضح أن برانكو ليست لديه أية فكرة عني، إلا إذا كان مدير المنتخب ليست لديه فكرة عني فهذه مشكلة أخرى.. على كل حال فإن اختيار قائمة المنتخب من مسؤوليات المدرب ولديه كامل الحرية في اختياراته والله يوفق زملائي اللاعبين والمنتخب وأنا لا زلت مستمر مع ناديي حتى نهاية عقدي". وتابعت "الرؤية" ردود أفعال الوسط الرياضي ما بين مؤيد ومعارض لقرار المنتخب؛ حيث يرى البعض ضرورة إتاحة الفرصة للشباب وللدماء الجديدة من اللاعبين لمزيد من الاحتكاك واكتساب الخبرة والقادرين على العطاء لسنوات مقبلة، بينما يرى آخرون أن اللاعب لا زال قادرا على العطاء ووجوده مهم جدا في قيادة الفريق، بعد أن أظهر قدرات قيادية عالية مكنت المنتخب من تحقيق لقب "خليجي 23"  والظهور الرائع في النهائيات الآسيوية بأبوظبي عام 2019. وفي المقابل هناك من تحدث عن انزعاج إدارة المنتخب من قائد المنتخب نظير مطالبته المستمرة بحقوق زملاءه اللاعبين. ويحظى أحمد مبارك بتعاطف شريحة واسعة في الوسط الرياضي نظرا لاقترابه من المنافسة على لقب "عميد لاعبي العالم" والذي يتربع على عرشه منذ ما يقارب العقد من الزمان المصري أحمد حسن (185 مباراة دولية)، فيما تراجع الدولي الكويتي بدر المطوع عن اعتزاله اللعب الدولي وخاض مع منتخب بلاده المباراة رقم 180، متعادلا مع نجم الأحمر السابق أحمد كانو بـ180 مباراة، والذي كان في الترتيب الثاني لعامين، إلا أن توقف مشاركات المنتخب واستبعاده من معسكر دبي الفائت وعدم لعبه أمام الأردن والهند، تسبب في تجّمد رصيده من المباريات الدولية؛ حيث طالب الكثير من الإعلاميين بمنحه فرصة لعب المباريات الودية وبما يساهم في حصول اللاعب على "عمادة لاعبي العالم"، وبالتالي حضور اسم السلطنة عالميا.