أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، أنها تعمل مع الشركاء للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بعيدا عن الأسد ، وبما يلبي طموحات الشعب السوري في الكرامة والحرية . وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة في جنيف كيث هاربر، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أنها إطلعت باهتمام على تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سورية ، الذي أكد استمرار الانتهاكات التي تقوم بها القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها، وهي الجرائم التي يرقي معظمها إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية . وأشارت إلى العواقب الوخيمة لاستمرار النظام السوري في شن الهجمات على المدن والسكان المدنيين والبنية التحتية, وتزايد إستخدام البراميل المتفجرة ، والتعذيب ، واستهداف فرق الإنقاذ في تجاهل تام للحياة البشرية واحتجاز النظام السوري لعشرات الآلاف من السوريين بما في ذلك النساء والأطفال والأطباء والصحفيين والحقوقيين ،وموظفي الإغاثة ، وإخضاعهم للتعذيب والعنف ، في ظروف غير إنسانية وحرمانهم من المحاكمة العادلة . وأدانت السفيرة هاربر الفظائع التي وثقها التقرير والتي ترتكبها الجماعات المسلحة خاصة تنظيم داعش.