“التدريب التقني” يواصل مهامه لإصلاح السيارات المعطلة على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة خالد الحسين : يواصل فريق الصيانة الطارئة من متخصصي الميكانيكا العامة وميكانيكا السيارات بوحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني , ضمن برامج تشغيل المتدربين في حج هذا العام 1436هـ , مهامه في موسم الحج الحالي من خلال مساهمة فرق العمل المهنية المتخصصة لتوفير الخدمة المجانية لصيانة السيارات المتعطلة على الطرق المؤدية للحرم المكي والمشاعر المقدسة . ويعمل هذا البرنامج إلى جانب برامج أخرى في توسيع نطاق عمل الأيدي السعودية المدربة لتصبح خدمة تسهم في استقطاب عدداً من الكفاءات المدربة ، وتوفير فرص عمل لها ، تقوم على تقديم الخدمة للمستفيدين في مواقعهم والانتقال لهم خاصة في مجال أعطال السيارات كأحد التوجهات المستقبلية التي يدعمها الطموح الملموس لدى الشباب المهني المشارك في البرنامج. وأوضح رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة والمشرف العام على برامج تشغيل المتدربين في الحج فيصل بن عقيل كدسه أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل هذا البرنامج في موسم الحج الحالي ، مضيفاً أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة برامج تدريبية تطوعية متخصصة تقدمها المؤسسة في الحج كمسؤولية وطنية ودينية تواكب من خلالها تقديم خدماتها وإمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن بتكاتف منسوبي الوحدات التدريبية في كليات التقنية ومعاهد التدريب الصناعي الثانوي. وأفاد أن هؤلاء الشباب المهنيين قاموا بتسخير أنفسهم بشكل منظم حسب الاختصاصات التي أوكلت إليهم إبان تلقيهم التأهيل اللازم للتعامل مع حالات أعطال السيارات الطارئة, مشيداً في الوقت ذاته بدور هذا البرنامج في زرع روح التعاون والتكاتف وتجسيد هوية الشاب التقني السعودي. وفي سياق متصل أبان رئيس الفريق المهندس أيمن المحروقي, أن البرنامج مكون من أربع مجموعات وكل مجموعة مكونة من مهندس فني مركبات متخصص و3 متدربين وتجهيز عدد من السيارات التي تم تزويدها بأحدث معدات الصيانة والطوارئ ووسائل الأمن والسلامة المتخصصة في صيانة وميكانيكا السيارات، وتقوم فرق الصيانة الطارئة بالجولات الميدانية بإشراف مجموعة من المهندسين بالطريق الدائري كاملاً ، ومن العوالي إلى طريق الكر ، ومن الشوقية إلى خط الليث مروراً بمواقف سيارات المعتمرين على تلك الطرقات، إضافة إلى طريق الحرمين مروراً بنقطة الشميسي .

مشاركة :