مقصد الشريعة الغراء من وراء كل عبادة هو التقوى ، وقد غيّا الخالق سبحانه وتعالى الأمرَ بالصيام وذيّله بالتقوى، حيث قال: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الْبَقَرَةِ: 183] . إذن التقوى والإخلاص هما مقصود عبادة الصيام، التي ميَّزها الله
مشاركة :