وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تؤيّد حل الأزمة القائمة في منطقة "دونباس"، شرقي أوكرانيا، في إطار اتفاق "مينسك". جاء ذلك في اتصال هاتفي، أجراه لافروف، الأربعاء، مع رئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا آن ليندي، بحسب بيان للخارجية الروسية. وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، مستجدات الأوضاع، شرقي أوكرانيا. وذكر البيان أن الجانب الروسي "قلق من تصاعد النزاع في شرقي أوكرانيا جراء قيام كييف بنقل قوات وأسلحة إلى خط التماس بين الطرفين وعمليات القصف المنتظمة التي تشهدها ضواحي مدينتي دونيتسك ولوغانسك في منطقة دونباس." وأضاف أن روسيا تؤكد على ضرورة حلّ الأزمة القائمة شرقي أوكرانيا، عبر الطرق السلمية وفي إطار اتفاق "مينسك." بدورها، أكدت ليندي على اعتزامها السعي لوفاء أوكرانيا بالتزاماتها. وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/شباط 2015، في عاصمة بيلاروسيا "مينسك" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد. وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في دونباس شرقي أوكرانيا، بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا منذ ذلك الحين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.