طرق تهدئة الرضيع عند البكاء

  • 4/14/2021
  • 11:32
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

   الأطفال الرضع لا حول لهم ولا قوة..وسيلتهم في الأيام أو الأشهر الأولي هي البكاء كوسيلة تواصل أساسية للتعبير عن احتياجاتهم المادية أو العاطفية؛ فإن شعروا بالجوع أو المغص أو الحاجة لتغيير الحفاض أو النوم بكوا ، وربما بكى الرضيع لمجرد الرغبة في أن تحمليه وتهدهديه ؛ولا غرابة فالرضيع في حضن الأم يحس بالأمان والسكينة ..وهي فرصته ليستعيد سماع نبضات قلب أمه التي عاش بصحبتها مدة 9 أشهر..، ومع الوقت وبالتجربة ستتمكنين من تهدئة بكائه...معنا استشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري للتوضيح   عندما يرغب الرضيع في النوم يتغير مزاجه ويبكي وربما يستمر هذا الفعل إلى أن يتم عامين من عمره، وستشعرين بذلك عندما تجدين آثار الرغبة في النوم على وجهه، وتجدينه يفرك في عينيه أو أذنيه بشدة. احرصي على عدم تناول أطعمة تزيد من الانتفاخ لأنها تنتقل له عبر الحليب في حالة الرضاعة الطبيعية، ومن هذه الأطعمة: الكرنب والقرنبيط وورق العنب والبقوليات، وغيرها من الأطعمة المسببة للانتفاخ والغازات. يبكي الرضيع على سبيل محاولة إخبارك بشيء ما، ومهمتك هي معرفة لماذا يبكي، وما يمكنك فعله إن وُجد البكاء من الجوع ..يكون قصيرًا منخفض النبرة، بينما يكون البكاء من الألم في شكل صرخات مفاجئة وطويلة وعالية النبرة وهكذا أشعر بالجوع. يحتاج معظم حديثي الولادة إلى الرضاعة كل بضعة ساعات على مدار اليوم، والبكاء هو آخر العلامات الدالة على الشعور بالجوع. ينبغي البحث عن العلامات المبكرة للجوع، مثل حركات اليد باتجاه الفم ولعق الشفا    المص من الأنشطة التي تمنح الرضّع شعورًا بالراحة، فإذا لم يكن طفلك جائعًا، يمكن تقديم اللهاية له أو مساعدته على وضع أحد أصابعه في فمه يبكي لشعوره بالوحدة، هنا يمكن حمل الرضيع وضمه إلى صدرك، كذلك قد يؤدي التربيت على ظهر الرضيع الباكي إلى تهدئته يبكي لشعوره بالتعب؛ غالبًا ما يصعب إرضاء الرضع المتعبون، وقد يكون رضيعك محتاجًا إلى قدر من النوم أكبر مما تظنين، فغالبًا ما ينام حديثو الولادة لمدة تصل إلى 16 ساعة في اليوم، أو أكثر أحيانًا. :أشعر بالبلل..قد تسبب رطوبة الحفاضات أو اتساخها البكاء. تفقدي حفاض طفلك من وقت لآخر للتأكد من نظافته وجفافه. :أريد الحركة. في بعض الأحيان، قد تُساعِد هَدهَدَة الرضيع الباكي أو المشي به في أرجاء المنزل على تهدئته، يمكن أيضًا محاولة وضع الرضيع في أرجوحة أطفال أو التنزه بالسيارة. : أشعر بالحر أو البرد..يمكن إضافة أو إزالة طبقة من الملابس حسب الحاجة، قد تسبب الضوضاء الشديدة أو الحركة أو المحفزات البصرية جعل الرضيع يبكي  وقد تعمل الضوضاء البيضاء؛ كالتسجيلات الصوتية لأمواج المحيط أو الصوت الرتيب للمروحة على مساعدة طفلك الباكي على الاسترخاء. إذا كان طفلك لا يبدو مريضًا وقد جربت كل شيء ولكنه لا يزال غاضبًا، فلا بأس أن تتركه يبكي. يتعرض الرضع الصغار لنوبات من الضيق مصحوبة ببكاء شديد ومتكرر يستمر لفترات طويلة تعرف بالمغص، وتبدأ عادة بعد أسابيع قليلة من الولادة وتتحسن عند بلوغ عمر الرضيع 3 أشهُر. يُعرف المغص عادةً بالبكاء لمدة ثلاث أو أربع ساعات يوميًّا، ولمدة ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع، ولمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر لدى الرضع غير الأصحاء.  قد يبدو البكاء كأنه تعبير عن الألم ويبدأ دون سببٍ ظاهر، ويمكن التنبؤ بتوقيته، إذ تبدأ نوباته عادة في الليل. فدائمًا توجد أسباب منطقية وطبيعية لبكائهم، مثل: الجوع، في تلك الحالة ستجدين طفلك يقوم ببعض الحركات التي تشير إلى حاجته للطعام، مثل تحريك يده بعنف تجاه فمه، أو مص إصبعه.  وعند الحاجة للنوم، تجدين رضيعك يحرك قدميه ويديه بكثرة، ويحك أذنيه. الشعور  بالانتفاخ والغازات ..وتعد من أكثر الأمور المزعجة التي تتسبب في بكاء الرضع ، ويمكنك تدليك البطن والظهر، خصوصًا منطقة المعدة، أو اقلبي رضيعك على بطنه لبعض الوقت. وقد يبكي الرضيع لأنه بحاجة إلى الراحة، أولأنه يرتدي كثيرًا من الملابس التي تعوق حركته أو تُشعره بالحر، أو لشعوره بالبرد لارتدائه ملابس خفيفة  لذلك لا بد أن تكون ملابس الرضيع مناسبة لحالة الطقس أو المكان الموجود فيه، وقد يكون السبب بقاءه في وضع غير مريح لجسمه.  أحيانا كثيرة يشعر الرضيع بالوحدة فيبكي، وربما للتعبير عن الملل أو الشعور بالوحدة أو الخوف ، وهذا يظهر بوضوح كلما ابتعدت أمه عنه، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمره.  يتألم الرضيع مع ظهور آلام التسنين؛ حيث تصاحب المرحلة آلام مزعجة تتسبب في بكاء الرضع هستيريا ربما لأكثر من ساعة من حين لآخر، إلى جانب عدم الرغبة في الرضاعة أو اللعب  بل و ويساعدهم على النوم بشكل أفضل، لذا احرصي على تدليك جسم صغيرك بحركات بطيئة وهادئة على مناطق الساقين والظهر والصدر والوجه  دلكي جبهته وبين عينيه وخلف أذنيه كذلك بحركات دائرية ثابتة، لمنحه شعورًا بالاسترخاء، ومن ثم الهدوء والنوم.   وفري له صوتًا هادئًا ومستمرًا، وهو ما يعرف بـالضوضاء البيضاء، فعندما كان جنينًا داخلك كان يشعر بدقات قلبك فيهدأ. احتضنيه وكوني بقربه دائمًا، ليشعر باهتمامك ويحس بالأمان وباحتوائكِ له، فيهدأ ويتوقف عن البكاء.  امنحيه حمامًا دافئًا إنه حل ممتاز في حالات كثيرة، ودلكيه بلطف بزيت الأطفال برائحة اللافندر، ليشعر بالاسترخاء والهدوء.   قدمي له بعض الأعشاب المسموح بها للأطفال الرضع، مثل الكراوية والبابونج، حال تخطيه الأشهر الستة من العمر.  ربّتي ظهره برفق شديد بحركات ثابتة حتى يهدأ بالتدريج، ويتوقف عن البكاء، دلكي جبهته وبين عينيه وخلف أذنيه بحركات دائرية ثابتة، لتهدئته ومنحه شعورًا بالاسترخاء، ومن ثم الهدوء والنوم. انظري في عينيه مباشرة فهذه الطريقة مجربة في الحفاظ على هدوء الطفل الرضيع، ويمكنكِ الغناء له أيضًا أو ترديد بعض الأصوات الثابتة الهادئة  ضعيه في عربته واخرجي معه في نزهة سريعة بجولة على قدميكِ حول المنزل أو في حديقة قريبة ، وإن لم يكن الوقت مناسبًا فربما دقائق في الشرفة تحسن مزاجه. جربي إرضاع طفلك في وضعية مختلفة أو إعطاءه اللهاية ليمص بها قليلًا، عملية المص عمومًا تساعد على تهدئة الرضع وإشعارهم بالاسترخاء  

مشاركة :