فوجئ جمهور المسلسل الشهير “باب الحارة 11” بجزئه الحادي عشر بعودة شارة العمل الأساسية التي غابت وتم استبدالها بشارة جديدة مع الجزء العاشر الذي عرض في الموسم الدرامي 2019. وتفاعل الجمهور مع الشارة الأصلية للعمل معتبرين أنها ارتبطت بهذه السلسلة منذ بدايتها في أذهانهم، وتشكل لديهم الكثير من الذكريات الجميلة. وعلى الرغم من عودة شارة المقدمة للعمل غير أنه احتفظ بالشارة الجديدة في تتر النهاية. وبتصريح خاص من مخرج العمل محمد زهير رجب لموقع “فوشيا” أكد أن استخدام شارتي البداية والنهاية للعمل، كان بناءً على رغبة عدد كبير لا يستهان به من الجمهور العربي المشاهد للعمل، متمنياً أن يكون برفقة فريق العمل عند حسن ظن الجمهور بهم كما نفى رجب أن يكون القصد في إعادة الشارة هو المواجهة أو الرد على أحد، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو خارج أولوياتهم واهتماماتهم كشركة إنتاج، وفريق عمل، لافتاً إلى أن الهدف الأول والأساسي هو إرضاء المشاهدين وكسب ثقتهم. يشار إلى أن الجزء الحادي عشر من ﺗﺄﻟﻴﻒ مروان قاووق، وﺇﺧﺮاﺝ محمد زهير رجب، وإنتاج شركة “قبنض ميديا” للإنتاج والتوزيع الفني، والذي تدور أحداثه في “حارة الصالحية”، حيث تتطور الأحداث في إطار تشويقي. وعلى الرغم من الإشكاليات التي صاحبت العمل على مدار سنوات، وانتقاله من شركة إنتاج لصالح شركة قبنض غير أنه لا يزال يحظى بمتابعة من قبل الجمهور العربي الذي بات يعتبره مادة درامية أساسية في شهر رمضان المبارك. كما شهد هذا الجزء عودة عدد من النجوم الرئيسيين الذين شاركوا في الأجزاء التسعة الأولى إلى العمل بعد أن تغيبوا في أجزاء سابقة، حيث يقوم ببطولة “باب الحارة 11” عدد من الأسماء المهمة أمثال زهير رمضان، سلمى المصري، عبير شمس الدين، أمية ملص، تولين البكري، رنا الأبيض، سحر فوزي، رامز عطا الله، نظلي الرواس، هدى شعراوي، قاسم ملحو، جلال شموط، زهير عبد الكريم، يحيى بيازي. وتدور أحداثه في “حارة الصالحية” بعيدا عن “حارة الضبع” التي جرت بها أحداث الأجزاء الأولى بعدما بدأ الجزء العاشر بقصف الفرنسيين لحارة الضبع ونزوح أهلها إلى الصالحية.
مشاركة :