الاتحاد الأوروبي يسرع التطعيم بلقاح (فايزر/بايونتيك) والدنمارك تتخلى عن (أسترازينيكا)

  • 4/15/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل – الوكالات : ستحظى حملة التطعيم في أوروبا ضد فيروس كورونا بمساعدة مختبرات فايزر/بايونتيك التي ستقدم جرعات أكثر من المتوقع في الربع الثاني من العام الحالي، وذلك وسط تعثر في حملات التلقيح جراء انتكاسات مرتبطة بلقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا.  وأصبحت الدنمارك أمس أول دولة أوروبية تتخلى نهائيا عن لقاح أسترازينيكا الذي يخضع استخدامه لقيود في غالبية دول الاتحاد الأوروبي بسبب أحتمال الإصابة بتجلط دموي.  في المقابل قرب تحالف فايزر/بايونتيك الأمريكي الألماني موعد تسليم الاتحاد 50 مليون جرعة إلى الربع الثاني من العام الحالي، لتسلمها بدءاً من الشهر الحالي بدلا من الربع الأخير.   ويشكل ذلك نبأ سارا من أجل تعويض النقص الناجم عن تعليق لقاح جونسون أند جونسون بانتظار تحقيق تجريه السلطات الأميركية. وكان من المفترض أن توفر الشركة الأميركية هذه 55 مليون جرعة للاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي .  وتدرس وكالة الأدوية الأوروبية راهنا حالات التجلط الدموي الناجمة عن هذا اللقاح الأحادي الجرعة ومن المتوقع أن تصدر رأيها الاسبوع المقبل بشأنه.  وجددت فرنسا التي ستخصص لقاح حونسون أند جونسون لمن هم فوق سن الخامسة والخمسين على غرار أسترازينيكا، «ثقتها» باللقاح الأخير الذي ينتجه المختبر الانكليزي-السويدي. ويستخدم اللقاحان التقنية نفسها وهي الفيروس الغداني.  ومن اجل ترميم الثقة بلقاح أسترازينيكا قررت الحكومة القبرصية استخدامه لتلقيح كل الوزراء.  ودعا الرئيس الروسي الذي حصل على ثاني جرعة لقاح من دون أن يحدد نوعه، الجميع إلى «أن يحذوا حذوه».  ويبقى التطعيم السلاح الرئيس لمكافحة وباء كوفيد-19 الذي أسفر عن أكثر من مليونين و961 ألفا و387 وفاة في العالم وفق لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى حصائل من السلطات الصحية.  وتزداد أهمية تعميم التلقيح مع انتشار متحورات أشد عدوى.  ولا يزال التفاوت كبيرا في العالم على صعيد حملات التلقيح.  في الهند التي أعطت 8,1 جرعات (أولى وثانية) لكل مئة نسمة، شخصت إصابة مئات الأشخاص بين الجموع التي تهافتت إلى ضفاف نهر الغانج في إطار احتفال كومب ميلا الديني وهو من أكبر التجمعات الدينية في العام.  في اليابان تثير دورة طوكية للألعاب الأولمبية التي تقام بعد مئة يوم، القلق. فقد ألغيت مرحلة من مراحل الشعلة الأولمبية فيما دق مسؤول طبي محلي ناقوس الخطر حيال هذا الحدث.  قالت منظمة الصحة العالمية انها تشعر بـ «القلق» من احتمال تزايد حالات كورونا خلال شهر رمضان في شمال افريقيا وشرق المتوسط.  وأكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أحمد المنظري في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إن «عدد الحالات ازدادت بنسبة 22% والوفيات زادت بنسبة 17% خلال الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع السابق عليه».  وقال «تعكس هذه الزيادة في الحالات اتجاها يبعث على القلق» في المنطقة التي تمتد من المغرب حتى باكستان، مضيفا «يساورنا القلق على وجه الخصوص من أن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان اذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاحترازية التي أثبتت جدواها». وأوضح أن الناس يمكن أن تشعر بأن وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي ضروري خلال شهر رمضان «للمساعدة على احتواء» الوباء. 

مشاركة :