مسجد بني أنيف.. مصلى النبي ومعاودة طلحة

  • 4/15/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يقع مسجد بني أنيف غربي مسجد قباء في حي العصبة التاريخي، سمي بهذا الاسم نسبة لبني أنيف من بلي وهم حلفاء لأهل قباء بني عمرو بن عوف، ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي طلحة بن البراء يعوده، ولما توفي جاء للتعزية، وفي أثناء ذلك صلى النبي الكريم في موضع هذا المسجد، فقد روى أبو داود عن الحصين أن طلحة البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: "إِني لا أرى طلحة إِلا قد حدث فيه الموت فآذنوني وعجلوا، فإِنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله"، ويسمى المسجد أيضاً "مصبح"، لما ورد من أن النبي الكريم صلى فيه الصبح يوم الهجرة. ويذكر المؤرخ الخياري أن المسجد غير مسقوف جنوب غرب مسجد قباء، وبجانبه الغربي أطم مصبح وثنية الوداع التي استقبل عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما إبراهيم العياشي فقال: لم أجد أثر المسجد سوى المسجد المرتفع على الحرة من جنوب البئر القائم قريباً منها ويعرف اليوم بمصبح، وفيه ما في حديث الهجرة عن عبد الرحمن بن حارثة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بظهر حرتنا ثم ركب فأناخ إِلى عذق عند بئر غرس، ثم صلى أيضاً في مكانه عندما كان يعود طلحة البراء، والعامة يقولون في اسمه مسجد مصبح نسبة لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فيه. الفناء الداخلي للمسجد (عدسة/ عبدالجبار بخش)

مشاركة :