أوضح الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء حكم التداول بالعملات الرقمية المشفرة مثل “البيتكوين” مؤكداً أنها لا تملك معنى الثمنية وأشبه ما تكون بصالة القمار. وقال : ” لو الآن أنا أملك فيها مثلا 10 مليون وما وجدت من أرجع إليه فما قيمة هذه الـ10 مليون؟” موضحاً أن القبول والتقابض وما يتعلق به هذا أمر غير محقق ما تدري لو بكرة جاء ما يبطل هذا كله ولا ترجع إليه فالبيتكوين لا ترجع إلى أحد. وتابع “المنيع” أن النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات الميزة الأولى أن يكون معيار تقويمي للسلع وأن يكون مستودع للثروة والأمر الثالث أن يكون مبنياً على قبول عام للإبراء العام وهذه الخصائص الثلاثة لا يمكن أن تتم إلا بوجود جهة تضمنها سواء دولة أو من يضمنها وهو أهل للضمان. وأضاف “المنيع” أن البيتكوين ليس هناك من يضمنها فهي أشبه ما تكون بصالة القمار ، فهي عبارة عن مقامرة حتى وإن لم تكن مثل القمار المعتاد، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل. واختتم “المنيع” بشأن حكمها الشرعي : “أنا أرى أنها محرمة تحريم كامل وليس لها في الواقع لا ثمن معتمر ولا مثمن منها ، وكما هو معروف أن المعاوضات لابد أن تكون مبنية على عوض ومعوض والتزام والبيتكوين فاقدة لهذا كله”. معالي الشيخ #عبدالله_المنيع_في_ليوان_المديفر : #العملات_الرقمية مثل #البيتكوين لا تملك معنى الثمنية، وأرى أنها محرمة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل، وهي أشبه بـ "صالة قمار". #المنيع_في_ليوان_المديفر #عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/dUZHqUnZFN — الليوان (@almodifershow) April 14, 2021 #المديفر انقلوا عن الشيخ #عبدالله_المنيع أنه يقول: تداول "البيتكوين" محرم. #عبدالله_المنيع_في_ليوان_المديفر #المنيع_في_ليوان_المديفر #عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/pjw0vyvODo — الليوان (@almodifershow) April 14, 2021
مشاركة :