أسفرت اشتباكات عنيفة جرت في لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان، مع أنصار لـ "حركة لبيك باكستان" الإسلامية المتطرفة ذات النفوذ، كانوا يتظاهرون احتجاجاً على اعتقال زعيمهم بعد أن طالب بطرد السفير الفرنسي، عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وثلاثة ناشطين، لكن الشرطة لم تؤكد هذه المعلومات. ورد أنصار الحركة بغضب على اعتقال زعيمهم سعد رضوي الاثنين في لاهور، وقطعوا العديد من الطرق الرئيسية في المدينة، وكذلك في كراتشي الجنوبية، وفي العاصمة إسلام أباد. واعتقل رضوي، نجل خادم حسين رضوي، مؤسس الحركة، بعد ساعات من دعوته إلى تظاهرة في 20 ابريل في إسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي، لمسألة تتعلق بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، في فرنسا.
مشاركة :