ذكر مصدر يمني أن إحدى ضربات التحالف العربي الجوية أصابت هدفا حيويا كبيرا في محافظة مأرب، حيث قاموا باستهداف أكبر مخازن لصواريخ الميليشيات الحوثية، وسمع دوي الانفجارات من مسافات بعيدة، وتصاعدت ألسنة اللهب السوداء لتغطية كل المواقع المحيطة، وهو ما تسبب في خسائر كثيرة تكتم عليها الحوثيون. في حين كشف المصدر أنه نتج عن الانفجار قرارات بتغيير لبعض القادة الحوثيين في جبهة مأرب، مع التحفظ عليهم، وإحضار قادة جدد من جبهات صعدة وصنعاء والحديدة. أسلحة وصواريخ وأوضح المصدر، بحسب معلومات مقربين، أن الموقع الذي تم استهدافه كان الحوثيون ينقلون له أسلحة ومعدات وصواريخ منذ وقت مبكر، وتحديدا قبل محاولاتهم الفاشلة في حصار مأرب وإسقاطها. مشيرا إلى أن الموقع كان عبارة عن مكان توجد به ألعاب تحيط بها مجموعة كبيرة من الأشجار تم لاحقا تجهيزها بشكل سريع لتكون عبارة عن مستودعات كبيرة وتعبئتها بكميات كثيرة من قطع الصواريخ والمتفجرات والألغام، وكانت هناك فرق حراسات حوثية تقع في قمة الهضبة لحمايته ومنع المرور أو الدخول إليه، مضيفا أن المستودع كان يحوي أيضا الأسلحة والذخيرة التي يتم من خلالها تزويد المقاتلين استعدادا لإسقاط مأرب. خسائر كبيرة وأكد المصدر أن الحوثيين تلقوا ضربة قوية والكثير من الخسائر التي لم يعلن عنها، سواء في الأسلحة والصواريخ والذخائر أم في معدات النقل الكبيرة التي كانت في الموقع، كما أنه لم تتوفر معلومات حول وجود ضحايا حوثيين هناك. كما قام الحوثيون بعد الضربة الجوية بتطويق الموقع المستهدف، الذي أصبح رمادا، ووضعوا حراسات على مسافات بعيدة منعا للتصوير أو الوصول لأي لمعلومات. شكوك متبادلة وبين المصدر أن موقع المخازن الذي تم إنشاؤه في فترة وجيزة كان محاطا بالسرية التامة ولا يعلم به سوى أشخاص معينين إضافة إلى العمال المحدودين الذين أشرفوا على التجهيز، وهو الأمر الذي أثار الشكوك بين الحوثيين وكيفية توفر معلومات هذا الموقع السري لدى طيران التحالف. مضيفا أن الحوثيين قاموا بالانسحاب من مواقع متعددة في مأرب، خوفا من ضربات مماثلة لعتادهم وقواتهم مع التحفظ التام في تناقل المعلومات. موقع مخازن صواريخ الميليشيات الحوثية تم إنشاؤه في فترة وجيزة كان محاطا بالسرية ولا يعلم به سوى أشخاص معينين المكان يوجد به ألعاب تحيط بها مجموعة كبيرة من الأشجار تم إنشاء مستودعات كبيرة به وتعبئتها بقطع الصواريخ والألغام حراسات حوثية تقع في قمة الهضبة لحمايته
مشاركة :