اكد الدكتور أحمد الساداتي عضو غرفة الادوية باتحاد الصناعات، ان مدينه الدواء الجديدة التي افتتاحها الرئيس السيسي بمدينه الخانكة حلم طال انتظاره ، لانها تساهم في توفير ادوية الامراض المزمنة مثل السكر والضغط وغيرها والتي وكذلك الادوية باهظة الثمن مثل الاورام والتي تعد امن قومي . واوضح ان هذه المدينة ستسهم في تقليل التكلفة التي تتكبدها الدولة في الاستيراد ، وتسهم في توفير بديل محلي للادوية وتحقق الاكتفاء الذاتي ، وتضمن توافرها وتجعل كما انها ستعمل علي خفض الاسعار وتجعلنا نخرج من سيطرة الدول المحتكرة . وتعد مدينة الدواء أحد أهم المشروعات القومية، والتي تضم 160 خطا لتصنيع 150 نوعا من الدواء، حيث سعت الدولة للوصول لأكبر قدرة تكنولوجية وصناعية حديثة في تلك المجال الحيوي، مما يتيح للمواطنين في الحصول على علاج آمن وعالي الجودة، والتي يحذر من أي ممارسات احتكارية، بإضافة إلى ضبط أسعار الدواء، ومزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات. وتنتج المدينة 150 مليون عبوة سنويا، وتصنع أدوية الأمراض المزمنة والنواقص اضاف ان الشركات واعضاء المنظومة الطبية بدأت في استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين الخدمات المقدمة ، منها التطبيقات الذكية التي تحدد احتاجات السوق وتجنب نقص الادوية الهامة خاصة اوقات الازمات ، اضافة الي تقديم نصائح لحياة صحية افضل. وتوقع د.الساداتي، ان تحقق التطبيقات الالكترونية الجديدة زيادة في الاستخدام في ظل ازمة كورونا بنسبه ٥٠٪ . واشار الي اهمية تطبيق نظام تداول الروشتة الالكترونية فى جميع الجهات الطيبه، مؤكدا أنها خطوة هامة فى تطوير منظومة الرعاية الصحية فى مصر ، حفاظا على مصلحة المريض واستجابة لمستجدات العصر خاصة بعد انتشار فيرس كورونا وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعى . ودعا د.الساداتى، جميع الصيدليات والأطباء الى تطبيق نظم تداول الروشتة الالكترونية حفاظا على الصحة العامة ومنع التكدس فى الصيدليات وتلاشى أى أخطاء قد تنتج عن عدم وضوح أسماء الأدوية أو جرعاتها بسبب كتابتها بخط اليد .
مشاركة :