الرياض-صدى المواطن التقى وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع أحمد الماجد ـ عبر الاتصال المرئي _ بكل من رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلاميين السعوديين عبدالله الشهري, ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي عبدالوهاب الفايز, والأمين العام لمجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض عبدالعزيز الزكري، بحضور وكيل الوزارة المساعد لتنمية القطاع غير الربحي طارق الربع وعدد من أعضاء الجمعية.ويأتي الاجتماع تتويجاً لجهود مشتركة بين مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض وجمعية الإعلاميين السعوديين وأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في إنشاء مركز إعلامي موحد يخدم القطاع غير الربحي بمنطقة الرياض , حيث سبق للمجلس أن عقد عدداً من الاجتماعات وورش العمل ، أنتجت فكرة إنشاء مركز إعلامي موحد تقوم عليه جمعية متخصصة، فكانت المبادرة من جمعية الإعلاميين السعوديين لتبني الفكرة، وتحقيقاً لذلك أبرم المجلس والجمعية مذكرة تفاهم لهذا الغرض وكُون فريق عمل لهذه المبادرة من المجلس والجمعية والأكاديمية الشريك الإستراتيجي في التدريب الإعلامي.وفي مستهل الاجتماع قدّم رئيس الجمعية عرضاً موجزاً عن الجمعية والمبادرة التي وصفها بأنها تهدف إلى (( إنشاء مركز إعلامي موحد للجمعيات الأهلية يكون عبارة عن منصة لإعداد وإنتاج وتوزيع ونشر محتوى إعلامي من خلال جميع الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة، بحيث يكون معبراً عن أهداف ونشاطات القطاع غير الربحي ومؤسساً فاعلاً في تكوين صورة ذهنية مميزة تليق بالعمل الأهلي ومستهدفات رؤية المملكة 2030 )).وأكد الوكيل الماجد أن الوزارة من خلال وكالة تنمية المجتمع وأجهزتها التنفيذية ستدعم هذه المبادرة المهمة، التي تخدم أهداف الوزارة وتعزز الشراكة بين مختلف المكونات لتنمية القطاع وتحفيزه وتنويع نشاطاته، معبراً عن أمله في أن ترى النور قريباً .من جانبه عد الوكيل المساعد لتنمية القطاع غير الربحي طارق الربع المبادرة نوعية ومهمة, مؤكداً على أهمية أن تقوم وتنفذ على أسس قوية تضمن لها الاستمرار والاستدامة والتطوير المستمر.وعن الأثار الإيجابية للمبادرة على القطاع الأهلي أكد رئيس أمناء الأكاديمية أن المشروع سيعزز الصورة الإيجابية عن المؤسسات والجمعيات الأهلية والمساهمة في تقديم المنجزات الإنسانية والاجتماعية العديدة، التي تقدمها للمجتمع وتعزيز الصورة الإيجابية للقطاع غير الربحي السعودي، التي يتحقق أثرها المباشر والسريع على ثقة الداعمين والمانحين وأصحاب الأعمال الخيرية، وسيكون أيضا داعماً لجهود تطوير وتمكين القطاع غير الربحي السعودي، لافتاً إلى أن الوزارة لديها العديد من المبادرات والمشروعات لرفع كفاءة القطاع في السنوات المقبلة.
مشاركة :