برز اسم الإرهابي المقتول همام عطية، في الحلقة الأولى من مسلسل «الاختيار 2»، وهو الإرهابي الأخطر الذي لقى مصرعه في تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة، في منطقة الطوابق بفيصل عام 2015. وفي ديسمبر 2017، قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجي، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد المتهم الرئيسي في تنظيم «أجناد مصر»، همام عطية، لوفاته. الإرهابي همّام محمد أحمد عطية، 36 سنه، كان مقيمًا بشارع الشيخ أحمد بدرى، مدينة الأحرار بمنطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة. قالت مصادر أمنية : انه في نهاية السبعينيات سافر والده إلى فرنسا، وعمل هناك طباخًا وحصل على الجنسية الفرنسية، وسافر همّام إليه وهو في سن 18 سنه ، وعمل فمعه في نفس مهنته، والتقى هناك بأحد أتباع القاعدة الذي أقنعه بالسفر لأفغانستان، اختفى همّام، وترك والده وهرب من باريس وذهب إلى لبنان، ومنه اتجه إلى أفغانستان، وانضم لتنظيم القاعدة رسميًا، وتلقى تدريبات في فنون القتال وصناعة الأسلحة والمتفجرات، ثم ذهب في عام 2011 إلى العراق، وبقى هناك يعمل فيه كخبير للمتفجرات مع تنظيم الدولة، ثم قرر فجأة العودة لمصر عام 2012 فعاد إلى بيروت مرة أخرى ومنها دخل إلى مصر، مستغلاً فترة الفراغ الأمنى بعد الثورة. الإرهابي همام عطية كان مسئولاً عن ذلك حين عاد وانضم إلى جماعة بيت المقدس، فقد اتجه حال عودته لمصر إلى سيناء وأصبح من مجلس شورى التنظيم، ومسئولاً عن تركيب كل المتفجرات التي استخدمها التنظيم في كل عملياته الانتحارية، وأصبح مسئولاً عن الخلية التي أطلقوا عليها «الخلية الكيميائية»، وهى من ركبت المتفجرات التي وضعت في تفجير مديرية أمن جنوب سيناء، والقاهرة، والدقهلية، ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وما ضعف بيت المقدس إلا بعد انشقاق همّام، وهشام عشماوى، والضابط عصام رامى عن التنظيم. اختلف همام مع تنظيم أنصار بيت المقدس قبل موت زعيمه توفيق فريج زيادة، وكان الخلاف حول الاستراتيجيات، فهمّام كان يرى أن التنظيم لا بد أن يكون مصريا، أي لا علاقة له بفلسطين أو القدس، ولا ينفع أن نطلق عليه بيت المقدس. ترك همام سيناء، وقام بعمل تنظيم أجناد مصر في أواخر عام 2013، وكانت أول عملية له هي قسم شرطة الطالبية، وقنبلة مترو البحوث، وساعتها أعلن بيت المقدس مسئوليته، إلا أنه عاد ونفى، وقال إنهم إخواننا في تنظيم أجناد مصر. أعلن همّام عن تنظيمه يوم 24 يناير عام 2014، وبقيت ارتباطاته بجماعته الأولى قائمة، ومكث فترة في مدينة نصر، وكان يلتقى بالشباب ليعلمهم صناعة المتفجرات، في إحدى الشقق؛ حيث تمكن خلال تلك الفترة، من تشكيل خلايا عنقودية، ونجح في عام ونصف أن ينفذ أكثر من 26 عملية. تمت تصفية زعيم تنظيم أجناد مصر بالصدفة، أي أن قوات الأمن لاحقت إرهابيا لم تعرف هويته، وبعد مقتله وبـ«مناظرة» جثة القتيل بالمعلومات المتوفرة لدى قوات الأمن تبين أنه همّام محمد عطية زعيم تنظيم أجناد مصر، الذي اتخذ من منطقة الطوابق بحى فيصل (الكثيف بالسكان) بمحافظة الجيزة مكانا يدير منه التنظيم. كانت زوجته معه في نفس الشقة، هي وأولاده، فتم القبض عليها والتحقيق معها، واكتشف الأمن جهازى كمبيوتر «لاب توب»، وجدت عليهما خرائط، وأسماء حركية لقيادات التنظيم، والمجموعات، كما وجدت أوراق بحوالات مالية. واكتشفت الشرطة، أن هناك محلات لبيع الذهب في إحدى محافظات الصعيد، ملك لأفراد في التنظيم، وهم يشرفون عليها للإنفاق على العمليات الإرهابية. لكن في نفس اليوم الذي قتل فيه همّام قام أجناد مصر بعملية تفجيرية أعلى كوبرى 15 مايو، ليؤكد أنه لا يزال موجودا، وأن هناك من سيكمل الطريق، وكان هو أحمد جلال «سيف». ونحجت الداخلية تصفية الإرهابي الأخطر في الجماعات الجهادية والمدعو «همام عطية» قائد جماعة أجناد مصر، والمسئولة عن معظم وقائع الاغتيال لضباط الشرطة خلال العامين الماضيين في قلب مصر وعاصمتها، حيث تمكنت الجماعة الإرهابية وزعيمها من إرهاق الداخلية ومراوغة رجالها وتكبيدها خسائر بشرية فادحة. تورطت اجند مصر في 26 واقعة تفجير - استهدفت الجماعة القوات المتمركزة بميدان النهضة لتأمين جامعة القاهرة، وهو ما أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة 4 آخرين. - استهداف نقطة مرور ميدان لبنان بعبوة ناسفة، مما أسفر عن استشهاد الرائد محمد جمال. - استهداف سيارة العميد أحمد زكى «بالأمن المركزي» بمدينة أكتوبر مما أسفر عن استشهاده. - حادث انفجار عبوتين ناسفتين بمحيط قصر الرئاسة «الاتحادية» مما نتج عنه استشهاد ضابطين من خبراء المفرقعات وهم المقدم محمد أحمد لطفي، والعقيد أحمد أمين عشماوي، حال محاولتهما إبطال مفعولهما. - حادث التفجير الواقع بمحيط وزارة الخارجية والذى أسفر عن استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وهم المقدم خالد سعفان، والمقدم محمد أبوسريع، وإصابة عدد 6 مجندين. - تفجير عبوة ناسفة استهدفت تمركزًا أمنيًا بمحيط قسم شرطة عين شمس بالقاهرة ونتج عنها استشهاد الرائد مصطفى شميس. - زرع عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة الطالبية بالجيزة وأسفرت عن استشهاد أحد خبراء المفرقعات وهو النقيب ضياء فتحي فتوح، وإصابة اثنين من القوات أثناء محاولة إبطال مفعولها. - استهداف القوات المعينة لتأمين سفارة «الكونغو» مما أسفر عن استشهاد المجند أيمن السيد سالم وإصابة اثنين آخرين. - صورة أرشيفية تعرف من هو همّام عطية في مسلسل الاختيار2.. وقصة 26 عملية أرهابية لـ«أجناد مصر» - استهداف كشك مرور أمام محكمة مصر الجديدة بعبوة ناسفة والتي أسفرت عن استشهاد العريف عبدالله محمد وإصابة أربعة آخرين. - تفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالي مما أسفر عن استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة 9 مواطنين. - استهداف القوات المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة، مما أسفر عن إصابة 7 من رجال الشرطة وأربعة مواطنين. - تفجير عبوة ناسفة استهدفت القوات الأمنية المتمركزة بمحيط جامعة القاهرة وأسفرت عن إصابة 6 من رجال الشرطة و4 من أفراد الأمن الخاص. - استهداف القوات المكلفة بتأمين جامعة حلوان من الخارج بإلقاء عبوة ناسفة عليهم، مما أسفر عن إصابة أربعة ضباط وشرطي. - تفجير عبوتين ناسفتين بنطاق محافظة القاهرة، واستهداف سيارة للأمن المركزي أعلى كوبري الجيزة المعدني مما أسفر عن إصابة عدد من المجندين. - استهداف سيارة النقيب شرطة أحمد الصواف بميدان الحصري، مما أسفر عن إصابته، وواقعة استهداف كمين عبود والذى أسفر عن إصابة ضابط وثلاثة مجندين. - استهداف كمين السواح والذى أسفر عن إصابة اثنان من رجال الشرطة. - استهداف أحد أتوبيسات النقل العام بشارع مصطفى النحاس مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين. - استهداف نقطة مرور محور 26 يوليو مما أسفر عن تلفيات بالمبنى وسيارة شرطة. - استهداف تجمع قوات الأمن المركزي بجوار محطة مترو البحوث بالدقي بعبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة ضابط و11 مجند. - استهداف معسكر الأمن المركزي بطريق (مصر- الإسكندرية) الصحراوي وإصابة عدد من المجندين. - استهداف نقطة مرور بميدان الجلاء بالدقي بعبوة ناسفة وإصابة 2 من رجال الشرطة ومواطن. - زرع عبوة ناسفة أمام سينما «رادوبيس» بالهرم بالجيزة تم إبطال مفعولها. - تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة ضابط احتياط بالقوات المسلحة بالمعاش بشارع رمسيس مما أدى لاستشهاده. - زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة ضابط بالقوات المسلحة بمنطقة الدقي، تم إبطال مفعولها.
مشاركة :