•• ما إن تختلف معهم في وجهة نظر إلا ويحولونك إلى خصم يتم ملاحقتك بعبارات فيها من البشاعة ما يجعلك تسأل ذاتك: هل هؤلاء معنا على كوكب الأرض أم أتوا لنا من كوكب زحل أو المريخ، والسؤال فيه من السخرية ما يجعلني أقول لهم: كفوا عن هذا العبط. توقفوا عن هذا الخطاب، فكلنا نعرف بعض (كويس آوي) وبلاش هذا الخطاب الذي إن رددنا بمثله نشارككم تخصصا أنتم أهله! •• الاختلاف مكون أساسي لكثير من أطروحاتنا الإعلامية، ولكن أعني الاختلاف المهني الذي يضيف لكل الأطراف، وليس اختلاف من أنت ومن أنا ومن ناديك جنب نادينا وما تاريخكم في الرياضة، فهذا نسميه ردحا ولا يمكن أن نعتبره اختلافا! •• الموجع أن القضية تطورت ودخل على الخط عصافير يدوب بدأت تغرد وهات يا شتم، وحينما تسألهم ليه هذا التجاوز لا يتردد أصغرهم سنا ومعرفة من رفع سقف الشتم ليحصل على إشادة من منهم في حجم معرفته! •• قرأت لكبار الأدباء العرب وغير العرب كان الاختلاف عندهم ثقافة يعرفون ماذا يريدون منه وما هي الأدوات التي يستخدمها أي منهم من أجل إقناع المتلقي بفكره! •• ولن استعرض أشهر المساجلات الأدبية لكي أكتفي شر قوم أسهل ما يمكن أن يقولوه الأخ مثقف، ولا بأس أن أشطح على طريقة أستاذ الكتابة الساخرة الأستاذ مشعل السديري، وأقول: تعرفون ماركيز! •• لاحظوا قلت الأستاذ مشعل، ولم أقل الزميل مشعل أو الأخ مشعل؛ لأن أساتذتنا في الإعلام علمونا احترام منهم أقدم منا، فهل وصلت رسالتي يا تلاميذنا الأعزاء. •• في زمن اختلاط المفاهيم تحول الوسط الرياضي إلى مطلب ومطمع كل حسب رغبته وأهدافه وإمكاناته. •• هناك من يخطب الشهرة بثمن بخس، وهناك من يبحث عن مال (منا والا منا) على قول مناحي اللي هو فائز المالكي من خلال صفقة أو سمسرة أو سند قبض بدون سند صرف! •• تقاطر الاتحاديون عند وسائل الإعلام لبحث مشكلة اتحادهم الذي يعشقونه بحجم عشق آل الشيخ وبن محفوظ وأسعد عبد الكريم له! •• من يحب الاتحاد لا ينتظر منه الاتحاد التنقل بين وسائل الإعلام لإعلان عشقه بقدر ما يحتاج لمن يساعد النادي لأخراجه من مأزق الديون.. •• إدارة الفائز والجمجوم وأعضاؤها نعرف أنها من أزم الأمور، لكن هل علاج هذه التأزيم لن يتأتى إلا من خلال هذه التصاريح وهذا الخطاب التحريضي! •• اسأل ومع سؤالي لا باس أن أقول الله يعينك يا سيادة العميد. •• من يريده الأهلي لن يغادر النادي، ومن لا يريد الأهلي الباب يفوت جمل! •• تيسير باقٍ وباقٍ، ولكن الأمور فيها شوية اشتراطات ربما انتهت أمس. مقالة للكاتب أحمد الشمراني عن جريدة عكاظ
مشاركة :