جدد قاضي المعارضات بمحكمة قليوب، حبس المتهمين، بتصوير طفل داخل فرن بمخبز بدائرة القسم، على سبيل الدعابة لزيادة التعليقات واللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" 15 يومًا على ذمة التحقيقات. كان أحمد إمبابي رئيس نيابة قليوب قد قرر حبس المتهمين بتصوير طفل داخل فرن بمخبز بدائرة القسم وايهام الطفل بإشعال النيران به على سبيل الدعابة لزيادة التعليقات واللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت النيابة تحريات مباحث القسم حول الواقعة وملابساتها. كشفت تحريات المباحث أجهزة الأمن أن المخبز محل الواقعة متوقف منذ 3 شهور ولا يعمل حاليا وأن الفرن الذي ظهر فيه الطفل خلال مقطع الفيديو المتداول مستأجر لأحد الأشخاص ولا يعلم شيئا عن تلك الواقعة وأنه يقوم بفتحه بين الحين والآخر دون تشغيله وأن المتهمين أتوا إليه من قبل ليجلسوا معه وتركهم بالمخبز لقضاء بعد متطلباته وعاد إليهم مرة ثانية واكتشف الواقعه بعد ذلك. وكان بعض نشطاء التواصل الاجتماعي في قليوب تداولوا مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأطفال يستغيث من داخل "فرن" خاص بأحد المخابز في مدينة قليوب وظهور "شخص آخر" خلال الفيديو إدعى أنه من قام بوضع الطفل داخل الفرن وإضرام النيران به على سبيل الدعابة. اهتم اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية بالواقعة وبالتنسيق مع مباحث المعلومات وتوصلت التحريات إلى قيام طالبين بالتعليم الفنى بتصوير مقطع الفيديو وقيامهما بدعوة طفل لداخل أحد المخابز "متوقف عن العمل منذ 3 أشهر بدائرة قسم قليوب ومستأجر لأحد الأشخاص" وقيام أحدهما بإدخال الطفل إلى الفرن وإيهامه بتشغيله وقيام الآخر بتصوير الطفل بهاتفه المحمول وقيامهما عقب ذلك بصرف الطفل ونشر مقطع الفيديو على سبيل الدعابة لجمع عدد من المشاهدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بغرض كسب مشاهدات على فيسبوك، وبسؤال مستأجر المخبز قرر عدم علمه بالواقعة.