قالت الولايات المتحدة إنه تم فرض عقوبات ضد 32 كياناً وشخصية في روسيا، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية. كما فُرضت عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم، كذلك أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن. بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية. وحملت الإدارة الأمريكية رسميا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة SolarWinds. عواقب استراتيجية واقتصادية على روسيا وقال البيت الأبيض إن رئيس الولايات المتحدة وقع مرسوما يتيح معاقبة روسيا مجددا بشكل يؤدي إلى عواقب استراتيجية واقتصادية إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي. أول إجراء انتقامي من نوعه وهذه العقوبات تعدّ أول إجراء انتقامي يتمّ الإعلان عنه ضد موسكو لضلوعها في عمليات القرصنة الإلكترونية واسعة النطاق التي استهدفت وكالات حكومية أميركية، من بينها إدارة الأمن النووي، ووزارات الخارجية والدفاع والخزانة والطاقة، وشركات خاصة مرتبطة بالحكومة الفدرالية، تلك القرصنة التي وُصفت بأنها الأكبر والأخطر في تاريخ الولايات المتحدة. وتأتي هذه العقوبات الأمريكية بحق روسيا وسط توتّر العلاقات بين واشنطن وموسكو، فيما وُصف بالتصعيد الخطير بين البلدين. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :