برأت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس، برئاسة القاضي شهاب الحمادي، المتهم خالد فهاد العجمي، مالك قناة بداية (46 عاماً كويتي الجنسية)، من تهمة التعاون مع التنظيم السري في الدولة، الذي يدعو إلى مناهضة المبادئ، التي يقوم عليها نظام الحكم، بهدف الاستيلاء عليه، كما برأته من دعم التنظيم السري المنحل، والتواصل مع عناصره، والمشاركة في تسهيل إجراءات جمع الأموال لإنشاء قناة حياتنا الفضائية، وإبراز رموز التنظيم عبر قناة بداية الفضائية، التي يديرها. وقد استقبل الحكم بابتهاج من ممثلي السفارة الكويتية، الذين حضروا أغلبية جلسات المحاكمة، وسمح لهم بتهنئة المتهم بحكم البراءة. وتعليقاً على الحكم، أكد القاضي شهاب أحمد رئيس الجلسة، أن هيئة المحكمة شهدت تغييراً في أحد مستشاريها، إلا أن ذلك لم يؤثر على الحكم. وكانت الجلسة الماضية قد شهدت نقطة تحول مهمة في مسار المحاكمة، حيث دفع العجمي ببراءته، ناسباً التهم التي وجهتها له النيابة، إلى مهام عمله كونه رجل علاقات عامة وإعلام، وهو ما يتطلب تواصله مع أبرز الشخصيات التي تستضيفها القناة، من دون أن يكون لذلك أي ارتباط بانتماءات الضيوف أو توجهاتهم.